ما هو اليوم العالمي للطفل؟

اقرأ في هذا المقال


اليوم العالمي للطفل:

وفقاً لقرار صادر عن الأمم المتحدة رقم ثمانمائة وستة وثلاثين وهذا في عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين للميلاد، تم اعتبار اليوم العشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر هو يوماً مخصصاً من أجل الاحتفال باليوم العالمي للطفل، وهذا بسبب الانتهاكات التي يواجهها الأطفال الناشئين بالنسبة لحقوقهم الكاملة، حيث يحمل هذا اليوم في طياته معاني كاملة ووافية للطفولة بتاريخها على مرِّ العصور.

لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل؟

ويتم الاحتفال بشكل متكرر وسنوي ودوري في كل عام باليوم العالمي للطفل وهذا تبعاً للعديد من الأغراض التي وضعتها الأمم المتحدة في عين الاعتبار وهي على النحو الآتي:

  • يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل وهذا بسبب سلب حقوق الكثير من الأطفال الناشئة وانتهاكها على حدٍ سواء.
  • كما وهذا بغرض نشر الوعي الكامل ما بين الأطفال في كافة دول العالم.
  • تعزيز الترابط ما بين دول العالم.
  • تذكير الحكومات في الدول كافة بضرورة توفير كافة الحقوق المتعلقة بالأطفال.
  • يعتبر هذا اليوم هو اليوم الذي أعلنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حقوق الطفل، كما وتبنت الأمم المتحدة حقوق الطفل كاملة وكافة وفيما بعد صادقت دول العالم أجمع على تلك الاتفاقية.
  • كما ويتيح اليوم العالمي للطفل المجال الواسع من أجل الدفاع عن حقوق الطفل وحرياته، وكذلك تعزيز تلك الحقوق بشكل وافي.
  • رغبة الأمم المتحدة في ضرورة انتباه كافة دول العالم إلى تحقيق كافة الأمور التي تؤدي إلى رفاهية الأطفال في كل مكان وزمان.
  • أنَّ أطفال هذا العصر هم بُناة العالم في المستقبل.

هل تحتفل كافة دول العالم باليوم العالمي للطفل في الوقت ذاته؟

المتعارف عليه في كل عام يتم الاحتفال بهذا اليوم في اليوم العشرين من شهر تشرين الثاني، لكن لا تحتفل البعض الآخر من الدول بهذا اليوم العظيم في ذات اليوم، ومن أهم تلك الدول هي دولة أستراليا، حيث تحتفل دولة أستراليا في اليوم العالمي للطفل في اليوم الرابع من شهر تشرين الأول ولمدة أسبوع كامل حيث يُسمى هذا الأسبوع بأسبوع الطفل، حيث يتم تنظيم العديد من المظاهر الاحتفالية في هذا اليوم ومن أهمها إعطاء الكثير من الدروس في المدارس وهذا في الخارج من الغرف الصفية أو في الهواء الطلق من أجل التحدث للأطفال عن حقوقهم وحرياتهم وهذا عدا عن واجباتهم التي تقع على عاتقهم اتجاه البيئة التي يعيشون فيها، لأنهم إذا ما عرفوا واجباتهم جهلوا حقوقهم.


شارك المقالة: