أدوات بين الماضي والحاضر كتبت ورسمت أجمل الخطوط العربية

اقرأ في هذا المقال


الخط: هو فن وتصميم لامس أجمل الأدوات ولعبت بها تلك الأنامل الناعمة لتعطي الفنان، والخطاط أجمل اللوحات الفنية الجميلة، لا يوحي إلا أن هذا الخط كان بحاجة ماسة لتلمس تلك الأوراق لتخط لنا تاريخ أمتنا وتعبر عنه حبات الحبر تلك التي أوحت لنا أن ذلك الخط الجميل قد أصبح مشاعر مكنونة في دواخلنا.

ما هي أدوات الخطوط التقليدية والحديثة والفرق بينهما في الماضي والحاضر؟

  • الحبر: كان الخطاطون العرب يجلبون الحبر من الصين، بعد ذلك وجدوا طريقة لإنتاجه داخل البلاد العربية فقد استخدموا الخطاطون العرب في صناعة الحبر الدخان والصمغ، وإنتاجه بدلاً من جلبه من الخارج والاعتماد على أنفسهم في صناعة الحبر. وقد استخدم العرب الحبر وكانت مجالات استخدامه نوعيين هما:
    • الحبر الأسود: حيث استخدمه الخطاطون العرب في الكتابة.
    • الحبر الأزرق والأحمر: فقد استخدمها أصحاب الرسم والزخارف.
  • المحبرة: هذه الأداة وكانت تملأ بالحبر لاستخدامه أثناء الكتابة وقد كانت هذه الأداة البسيطة تصنع من الزجاج والخزف أو أي مادةٍ أخرى، ولقد تفنن الصناع في صناعتها باستخدام ألوان جميلة ويقتضي مهارة فائقة في استخدامه.
  • الورق: أول من استخدمه العرب فقد استخدموا كتف الإبل واللخاف. واللخاف يعني الحجارة البيضاء العريضة الرقيقة. وكذلك استخدموا عسيب النخيل والجلود وعلى ورق البردي الذي جلبوه من الصين ثم جاء بعد ذلك الورق الخرساني: وكان يعمل من الكتان وهو شبيه بالورق الصيني الذي كان يُصنع من الحشيش.

ففي العهد الإسلامي استخدموا جلد رقيق، كانوا يكتبون عليه وظهرت فيه فن الكتابة الإسلامية. أما في المغرب فقد استخدموا (الرق). وفي الوقت الحاضر تطور لقد استخدموا الورق الأبيض في الخط وبالأخص ورق الكوشة الناعم.

  • السكين: فقد استخدموها في بري القلم وتكون مصنوعة من الفولاذ المُطعم بالذهب وهي تحتوي في داخلها حدية أصغر لشق السن.

أدوات العصر الحديث والخط العربي:

بالرغم من أن الأدوات القديمة قد أبدعت في تطور الخط وأساليبه تنوعت، مع هذا لم يتم التوقف عند هذه الأدوات فقد تطورت هذه الأدوات مع تطور التكنولوجيا الحديثة. ومن أدوات العصر الحديث ما يلي:

  • الحاسب الآلي: وهي أداة ذكية جداً متطورة تساعد الإنسان في شتى المجالات. وقد ظهر في هذه الفترة حاسب ذكي بالخطوط الطباعية. وهي خطوط واضحة تُقرأ بسهولة. وقد تم نشرها على هيئة برامج حاسوبية يستطيع أي شخص التفنن فيها وكتابة الخطوط العربية، وكذلك تعلمها يكون بطريقة سهلة وميسرة. دون الحاجة لاستخدام الأقلام والورق وهذه الخطوط الطباعية تؤدي دوراً جيداً ومطلوباً يلبي الحاجات الطباعية واليومية للأفراد والمؤسسات والشركات.
  • الشبكة العنكبوتية: لقد تم استخدام الخطوط العربية بشكل جيد في دعم المواقع العربية المنشأة على إنترنت إكسبلورر المتصفح المهيمن على الويب.

شارك المقالة: