رحلة الخط العربي في العهدين المملوكي والأيوبي
الخط واللفظ يتقاسمان فضيلة البيان ويشتركان فيها، من حيث أن الخط دال على الألفاظ، والألفاظ دالة على الأوهام، وكلاهما يعدلان على المعاني
الخط واللفظ يتقاسمان فضيلة البيان ويشتركان فيها، من حيث أن الخط دال على الألفاظ، والألفاظ دالة على الأوهام، وكلاهما يعدلان على المعاني
الخط يشكلٍ عام وكما عرفهُ المؤرخون: هو فن وتصميم في عملية الكتابة، وفي جميع اللغات التي تستخدم الحروف العربية، والكتابة العربية وتمتاز بكونها متصلة
إن للخط أصول وقواعد يجب أن تتوافر في الخط وتركيباته الجيدة، والتي يجب أن تراعى عند تعلم أصول الخط وقواعده فلا بد من توافر شروط للتركيب الناجح للخط
في القديم كانت وسيلة الإنسان للتعبير عما يدور حوله من أفكار وأحاسيس هي الكلام بألفاظه، فقد كان الكلام بالألفاظ هو من أهم الوسائل وأفضلها لنشر العلم والمعرفة
اءت تسمية الخط بهذا الاسم لأن؛ حروفه ترسم على هيئة خطوط مسندة بلا أعمدة، لقد نشأ هذا الخط في اليمن وجنوب الجزيرة العربية،
لقد تفنن العلماء والأدباء في وصف الخط والكتابة، لكن مهما حاول الشعراء والكتاب وصف الخط وأهميته إلا أنهم لم يصفوه كما وصفه خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم،
هو نوع من أنواع الخطوط العربية، حيث يتميز بطرق كتابة مختلفة عن غيره من الخطوط الأخرى، كما يرجع هذا الخط إلى العهود القديمة
تطور الخط بشكلٍ كبير وواضح في زمن علي بن مقلة الوزير وأخيه، حيثُ كان عملهما الرئيسي في الخط وما طرأ عليه من تغيرات واضطراباتٍ
عُرف الخط العربي بأنه يعتمد على الدقة والكمال في الكتابة وهو ميدان واسع من ميادين الفنون الإسلامية وقد اشتهر عدد من الخطاطين الذين كان لديهم العديد من الأعمال.
الخط هو أسلوب فني يرتبط بفن الكتابة لقد جاء الخط ليعبر فيه الناس عن أفكارهم ومعتقداتهم ؛ لكي ينقلوا أخبارهم وحضاراتهم وتاريخهم الذي مرّوا به.
هو خط عربي مصحفي وهو متكامل من حيث التجويد والتنسيق هذا ولقد أصبحت الحروف متشابهة.
سمي الخط الديواني بهذا الاسم نسبة الى ديوان السلطان، مما يدل المؤرخين على أن هذا الخط أُبتكر في عهد الدولة العثمانية.
يُعد الخط العربي واحداً من أهم الفنون الإبداعية والتشكيلية، التي مارسها العرب والخلق كافة منذ بداية الحياة وحتى يومنا هذا،
إن لخط التعليق أصول وقواعد بعيدة عن التعقيد، كما ويمتاز هذا الخط بجماله ودقة حروفه هذا ويعتبر العلماء بأن من لا يتقن هذا الخط ليس خطاطاً.
إن هذا النوع من الخط كغيره من الخطوط مرّ بأنواع عديدة وضمن عدة مراحل مرت به ومن أنواع الخط التي اشتهرت على مدى الزمن .
تمثل اللهجة النبطيّة الآرامية التي استخدمها الأنباط العرب والذين استقروا في مناطق بلاد الشام وسيناء وشمال بلاد العرب،
سميّ بهذا الاسم نسبة لاستخدامه في المراسلات والمعاملات التجارية واستنساخ الكتب، وقد عُرف الخط اللين المدوّر في النصوص العربية السابقة على الإسلام
وهو من أجمل الخطوط على الإطلاق؛ وذلك لسهولة كتابته واستقامة حروفه، ولأنّه لا يحتمل التشكيل، كما أنّه بعيد عن التعقيد.
مثلما اختلف العلماء عن أصل الخط ونشأته فقد اختلفوا أيضاً في مكان انتشاره وتطوّره، حيث يرى بعض العلماء أنّ الخط العربي قد انتقل من شمال سوريا وحوران مع أهلها
جاءت تسمية هذا الخط نسبة إلى أنه كان يصدر من الديوان السلطاني للحكومة العثماني، فجميع الأوامر الملكية والأوامر السلطانية،
جمع المؤرخين والعلماء والكتاب على أنه سمي بهذ الاسم نسبة الى مدينة الكوفة، كما كان أكثر ما اعتنّ به هم أهل الكوفة؛ نظراً لاهتمامها بشوؤن الثقافة،
خط الطغراء أو ما يعرف باسم الطرّة أو الطغرى، إذ أنه واحد من أهم خطوط اللغة العربية، حيث يتم كتابة هذا الخط من خلال الدمج بين خطي الثلث والديواني
رغم التطور العلمي والتقني الذي صُنع بإبداع من العقل البشري، إلا أن هذا العقل أُحيط بكثير من الخرافات والأوهام التي صدقها الكثيرون لسنوات طويلة.
لقد اهتم الفاطميون بالخط العربي واعتنوا به عناية كبيرة.
كان الخط الكوفي في البداية خط بدون تزهير ولا توريق فيه ولا تشابك ولا ترابط بن حروفه، ثمّ زخرفوه فكان منه الكوفي المورق والمزهر وغيره من أنواع الخط الكوفي الأخرى
وهذا النوع من الخط شاع استخدامه في كتابة المصاحف، ويوصف القلقشندي بأن هذا الخط من النوع المبسوط، وينتمي هذا النوع الى الأسرة الكوفية
يجمع هذا النوع من الكتابات الكوفية بين الجفاف والليونة في مزيج رائع بينهما، وقد كان في كتابة المصاحف الكبرى، وظل الخط المفضل لها على طول القرون الثلاثة الهجرية الأولى.
الخط الكوفي التذكاري هو من الخطوط التي استمرت في الكتابة في العالم الإسلامي حتى القرن الثاني عشر الميلادي حتي بدأ يغلب على أمره خط النسخ ويسلبه تلك المكانة الممتازة.
وقع استعمال الخط الشامي الى جانب الخط القيرواني في مصاحفهم ورقاعهم ومراسلاتهم.
الأصل في المكتوب أن يكون موافقاً للمنطوق بدون زيادة ولا نقصان، ولا أي تبديل مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه والفصل والوصل