أقسام النقوش في الخط الكوفي

اقرأ في هذا المقال


لقد كان للخط الكوفي آثار ونقوش متعددة الاستخدامات، ومن حيث الأغراض المهمة في التاريخ الخطي لهؤلاء الكتاب والخطاطين من حيث اليبوسة والليونة في الخط الكوفي والذي كان له أشكال وأنواع متعددة الأغراض.

ما هي أقسام النقوش الكوفية حسب رأي العلماء والمؤرخون؟

  • النقوش الكبيرة على العمائر: وهي عبارة عن أفارز خطيّة أو أشرطة تحلّي الحيطان أو بواطن العقود، رقاب القباب، أو تدوّر حول المحاريب والمشاهد وأبدان المآذن، محفورة في مواد صلبة أهمها الحجر، الجص، والخشب وغالبها آيات قرآنية وعبارات دعائية.
  • النقوش التأسيسية: وهذه النقوش تؤرخ لإقامة أو تشير إلى تجديده، وكلها عادة منقورة في الحجر أو الرخام.
  • النقوش الشاهدية: وهذه النقوش أكثر بساطة من حيث إنجازها وقراءتها من غيرها من الكتابات التذكارية كشواهد القبور وعلامات الطريق.

لقد استخدم الخط للنقش التذكاري في العالم الإسلامي حتى القرن السادس الهجري، وذلك عندما بدأ يغلب عليه خط النسخ ويسلب من الخط التذكاري مكانة ممتازة والتي كانت له في فارس وبلاد الشرق الأدنى، ومصر التي تأثرت فنونها بالعصر الأيوبي بمؤثرات سلجوق واضحة المعالم.

لقد كتب بالعصر المملوكي بالخط اللين والذي كانت له السيادة المطلقة، وقد كتب بهذا النوع أكثر المصاحف وقد حُليت بها أبواب المساجد.

هذا ولقد استخدم المماليك في مصر أشكالاً كثيرة من الخطوط الكوفية وكانوا يقصدون من هذه الاستخدامات، الزخرفة لتحلية المساجد، وجدران المدارس، من الداخل وغالباً ما كانت هذه الكتابات والخطوط على شكل أشرطة من الفسيفساء، ومنها مدارس السلطان حسن لسنة 757 هجري.

أما في إسبانيا وكانت معظمها تأسيسية تؤرخ للمباني الدينية والحربية في العصور الأولى من الحكم الإسلامي، والمبكر منها ما كتب بالخط الكوفي، ومنذ أوائل القرن السابع الهجري أخذ معماريون أفريقيون وأندلسيون يزخرفون مبانيهم بالخطوط المستديرة فيما عدا القليل من المباني الدينية، والمدنية، ومثال هذه النقوش والآثار جامع تلمسان ومسجد العطارين، كذلك مدرسة أبي العناية لسنة 752 هجري.

لقد استأثرت الكتابات والنقوش التذكارية بكل نشاط المزخرف والذي اشتق منه نقوش المساجد المزخرفة والأضرحة إلى جانب زخارف الأرابيسك النباتية.

ما هي أشهر الأماكن التي وجدت فيها النقوش التذكارية؟

  • الأبنية الدينية والتي تحلى بواطن العقود.
  • الجامع الأقمر.
  • الجامع الطولوني.
  • اللوحة التأسيسية بقبة الصخرة في القدس.
  • مساجد إيران والتي كانت أحجارها مطلية بالفسيفساء وأشهرها مساجد المماليك.

ما هي الأشكال التي وجدت بها تلك النقوش؟

  • كانت موجودة بعدة أشكال هندسية منها (المستطيلة، المربعة، المثلثة، والنجمية كذلك).
  • ورتبت الحروف كذلك ترتيباً هندسياً بالغاً غاية قصوى من الدقة والروعة، والتي تثير الإعجاب بقدرة مبدعيها على قوة التركيب والتأليف.

ما هو أصل نقش المنارة في النقش التذكاري؟

  • فكرة الشواهد ترجع في الغالب إلى أصل عربي جاهلي.
  • أن الإسلام ألحق شيئاً من التغيير يتمشى مع روحه وتعاليمه.
  • وقد كانت تلك الشواهد والنقوش تتخذ عادة من أنواع مختلفة من الحجر والرخام، وقد ظلّ النقش مستطيلاً حتى النصف الثاني من القرن السادس الهجري.

شارك المقالة: