أهمية الخط العربي في الجزائر وأشهر خطاطيه

اقرأ في هذا المقال


الخط تلك الكلمة التي عرّفها المؤرخون بكلمات عديدة منها أنها فن رسم تصميم لكن أبداً لم يستقروا على معنى واحد، عرفوها على أنها معنى مهم للفتوحات والزخرفات الإسلامية، وأيضاً رسم للحضارات التاريخية التي نقشت على الجدران أهم ما مرت به الشعوب العربية والغربية.

متى دخل الخط العربي وانتشر في الجزائر؟

بحسب رأي الأستاذ محمد بن سعيد شريفي بأن الكتابة العربية قد دخل إلى الجزائر بدخول الفتوحات الإسلامية وأكثر ما اشتهر الخط العربي في تشيد المساجد والمدارس ومن ثم الجامعات في القيروان وفي منطقة جابة وغيرها من المناطق العربي الإسلامية.

أهم المجالات التي تفرعت منها الخطوط العربية في الجزائر ودول المغرب العربي؟

  • خط المصاحف أو الخط المبسوط.
  • خط الجزم وهو الخط الكوفي المتغرب.
  • الخط المجوهر: وهذا الخط للرسائل ونسخ الكتب.
  • الخط المشرقي: وهو خط منبسط من الثلث المشرقي وقد سمي هذا الخط أيضاً بالمغربي الأندلسي.
  • المسند الزمامي: وتميل قوائم هذا الخط نحو اليمين كالخط الفارسي ومنه تشابه لبعض الحروف.

أهم الأماكن التي تم تلقين فن الخط في الجزائر:

  • لقد تم تلقين الخط العربي وأنواعه في المدارس القرآنية الجزائرية والزوايا منذ القديم والتي كان لها الفضل في المحافظة على هذا الموروث خاصة في زمن الاستعمار التي احتلت أرض الجزائر، وإن أكثر ما اهتمت به الجزائر في الوقت الحالي أي بعد الاستعمار هو أن الجامعات والمدارس قد أخذت على عاتقها التكوين الأولي للخطاط المبتديْ دون أن تقلل من أهمية المعلم.
  • لم يقتصر الاهتمام بالخط فقط بالمدارس والجامعات بل توسع ذلك الاهتمام بالمتاحف المنتشرة مثل، متحف تلمسان بوهران والمتحف الإسلامي وكذلك المتاحف الموجودة في مديريات المراكز المنتشرة في العديد من البلديات.

 ما هي أهم المهارات التي يستخدمها الخطاطون لإجادة الخط؟

  • تحضير الحبر الجيد الذي يتناسب مع الخط الذي يكتبون به.
  • بري القلم وتعتمد جودة الخط على نوعية القصب الذي يستخدمونه وكذلك في نوع البرية للخط.
  • تحضير الورق المناسب للكتابة: ويختار الخطاط أوراقه بشكل جيد وملائم للخط الذي يكتب به.

 من هم أهم الخطاطون الذين عرفوا في الجزائر؟

  • محمد بن القاسم القندوسي: وهو من الخطاطون الصوفيون وهو من أعلام القرن الثالث عشر الهجري وقد تعلم في منطقة الشاذلية وتوفي فيها. وقد ترك العديد من مؤلفاته وقد نسخ العديد من المصاحف بيده في اثنتي عشر مجلداً بخط مغربي والذي أبدع فيها.
  • الخطاطين الأخوين عمر ومحمد راسم: وهؤلاء من عباقرة فن الرسم والخط العربي خاصة في مجال الخط الأندلسي والخط الكوفي وقد ترك رصيداً من الدراسات القيمة عن الرسم الموسيقى كذلك الخط والصحافة كما كان له تأثير واسع على صفاء مواهب طلبته.
  • محمد راسم: حسب شهادة المؤرخ أبو القاسم فإن محمد راسم من بعث فن المنمنمات بعد أن نسيه أهل هذا الفن. وقد كان أسلافه يتعاطون فن الزخرفة وعندما أُنشأت إدارة الفنون الجزائرية لتعليم فن التصوير والزخرفة العربية حيثُ اختاروا الأخوين عمر ومحمد راسم لتدريس فن الخط العربي والزخرفة الشرقية.

شارك المقالة: