ابن مقلة والخط العربي

اقرأ في هذا المقال


ابن مقلة هو خطاط نابغ عرف في العصر العباسي وهو محمد بن الحسين الشيرازي. وقد ولد هذا النابغة في بغداد ومات فيها؛ لذلك فإن الخط قد ولد في بغداد التي اشتهرت بخطاطيها العظماء الذين أفنوا حياتهم في البحث عن أصول الخط وقواعده.

ما هي أهم أعمال الخطاط ابن مقلة في الخط؟

  • عمل خطاطاً لوزير عباسي في العصر العباسي.
  • عمل كاتب وشاعر عراقي مشهور.
  • كان من أشهر خطاطي العصر العباسي.
  • كان أول من وضع أسس مكتوبة في الخط العربي.
  • يُقال بأنه له الفضل في اكتشاف خط الثلث.
  • في عهد المقتدر بالله في العصر العباسي عمل في الوزارة وقد كان المقتدر بالله لسبب ما قد نفى ابن مقلة إلى خارج البلاد.
  • لقد عرف أيضاً بما يُعرف بخط الدرج ونُسب إليه وقد تفنن في رسم هذا الخط.
  • وقد انتشر الخط العربي في مشارق الأرض ومغاربها وقد سار على نهج كثير من الخطاطون.

  أهم الأساتذة الذين تعلم على يديهم ابن مقلة الخط؟

  • لقد نجح ابن مقلة نجاحاً باهراً في الخط لأنه كان قد ورثه وتعلم على يدي والده.
  • وقد تعلم من أستاذه إسحاق بن إبراهيم الأحول وكما أنه قد تتلمذ على يد ثعلب وابن مقلة. هذا ولقد بلغ خطه شأناً عظيماً في نفوس الناس حتى أن بعضهم وصفو خطه بأنه أجمل خطوط الدنيا.
  • وقد لقب هذا الخطاط بأنه شيخ الخطاطين، ذلك لأنه قد أبدع في تجويد الخط بيده اليسرى بعد أن قطعت يده اليمنى في زمن المقتدر بالله.

 ما هي أهم رسالات الخطاط ابن مقلة في الخط؟

ومن أهم رسالات ابن مقلة في الخط هو أن يكون حرف الألف قطراً للدائرة التي تبني عليها جميع أقواس الحروف الأبجدية المقروءة قبل تركيبها. ومن ضمن أعماله التي قام بها أنه عمل جابي للخراج ثم عاد إلى بغداد يخدم في بعض الدواوين وكان يتقاضى ستة دنانير لينسخ ويكتب بعض الكتب بخطه.

أما عن قصة قطع يده اليمنى فقد ينوح في سجنه على يده اليمنى ويقال أن يده اليمنى قد رموها في نهر دجلة. وكان من أهم ما قاله عن يده فقد قال (لقد خدمتُ بها الخلافة ثلاثة دفعات لثلاثة من الخلفاء وكتبت بها القرآن على دفعتين، وفي النهاية تقطع يدي كما يقطعون أيدي اللصوص. وقد نُسب إلى ابن مقلة الطريقة البغدادية في الخط.

أما عن أهم مصنفات ابن مقلة في الخط كانت مصنفاً في الخط العربي وهو: (رسالة الوزير ابن مقلة في علم الخط والكتابة).

ما هي أهم إنجازات الحروف التي تحتاج في التصميم حسب رأي ابن مقلة؟

  • التوفية: وهو أن يؤتى كل حرف من الحروف حظه من الخطوط التي يُركب منها مقوس ومنحني ومسطح.
  • الإتمام: وهو أن يعطي كل حرف قسمته من حيث الطول أو القصر أو دقة وغلظ الحروف.
  • الإكمال: وهو أن يؤتى كل خط حظه من الهيئات التي ينبغي أن يكون عليها من انتصاب وتسطيح واستلقاء وتقويس.
  • الإشباع: وهو أن يكون الحرف مشبعاً من ناحية الدقة والرسم. وهكذا فإن الخط العربي يظهر فيه الإبداع والرسم والفن بكل أساليبه ومهما كانت حالة الخطاط الجسدية والمعنوية لقد عاش يعشق الخط ومات وهو يكتب بالخط الجميل وما زالت أعماله خالدة إلى الآن.

شارك المقالة: