اقرأ في هذا المقال
- ما هو تاريخ نشأة الحروف في المناطق الشرق الأسيوية؟
- ما هي أهم الأدوات التي استخدمها الخطاطون في الشرق الأوسط؟
- ما هي الأساليب التي اعتمد عليها الخطاطون في شرق آسيا؟
الخط هي الكلمة التي وصفها كثير من العلماء بأنها فن جميل وإحساس معبر وتاريخ انتقل إلينا عبر سطور ونقوش، وهو لوحة فنية رسم سطورها ذلك الخطاط بأجمل أداة. مهما اختلفت اللغات واختلفت أنواع الخطوط فإنها تجمع الأحرف مع بعضها لتكتب لنا تاريخ الحضارات التي مر بها الإنسان.
شرق آسيا وفيتنام: ويسمى أيضاً فن الخط الصيني، ويسمى كذلك “بالشوف” باللغة الصينية القديمة وهذه تعني قانون أو طريقة الكتابة.
فن الخط الياباني: ويسمى كذلك الشدو وتعني مبدأ الكتابة.
فن الخط الكوري: ويسمى (Seoye) وتعني فن الكتابة ويعد فن الكتابة من أهم عناصر ثقافة الشرق الآسيوية القديمة.
ما هو تاريخ نشأة الحروف في المناطق الشرق الأسيوية؟
الحروف المرسومة هو من أقدم الحروف المرسومة في التاريخ عثر عليها في الصين القديمة، وهي منقوشة على عظام كتف الثور أو من المحتمل وجودها على صدفة السلحفاة. ويقال أن من نقشها الأفراد الذين سيطروا على سلالة شانج.
ويقال أنه خلال مراسيم التكهن في الصين تتم كتابة الحروف على عظام الحيوانات لتنقش فيما بعد. هذا ولقد استمر استخدام الأحرف المتصلة ومن أشهر النصوص القديمة هو (أصالة في تاريخ فن الخط الصيني). وقد كتب نص (ماو هونج دنج) المكتوب على لوح من البرونز.
وكل مملكة في الصين الحالية تمتلك مجموعة خاصة بها من الأحرف تقوم عليها كتاباتهم. أما الصين الإمبراطورية فلا تزال رسوماتها البدائية موجودة على لوحات قديمة والبعض منها يعود إلى 200 سنة قبل الميلاد.
وفي عام 220 قبل الميلاد فرض الإمبراطور (تشين هونغ) عدداً كبيراً من الإصلاحات ومن بين هذه الإصلاحات توحيد أحرف “لي، سي” وشكلّ مجموع ما يقارب 33000 حرفاً قياسياً. أما عن أدواتهم فقد استخدموا لحاء الأشجار.
ما هي أهم الأدوات التي استخدمها الخطاطون في الشرق الأوسط؟
- الورق.
- الحبر الصيني.
- الكتب وشرائح الورق.
ما هي الأساليب التي اعتمد عليها الخطاطون في شرق آسيا؟
- أساليب الخط المتصلة وهي أساليب أقل تقليداً وأسرع في التنفيذ.
- أغلب الحركات المرسومة واضحة.
- تتنوع ضربات الفرشاة بدرجة أكبر وتتنوع هذه الأساليب المستخدمة .
- نشوء أشكال مختلفة كثيراً في الخط.
يعود أصل الأساليب في هذه إلى أسلوب الخط في النصوص الكهنوتية الموجودة في نفس فترة النص العادي (سلالة هان) وقد أصبح هذا الأسلوب موضع تقدير من الإمبراطورية في عهد سلالة هان الحاكمة. ومن هنا نرى بالرغم من اختلاف اللغات فقد اجتمعت أصول تلك الخطوط في الأدوات والأساليب لترسم لنا تاريخ تلك الحضارات المتعاقبة وأن اهتمام الحكام والسلاطين في الخط قد شجع الخطاطين على التنوع في الخط وتطوره.