اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهم آراء الخطاطون في أصل الخط والكتابة في اللغة اليونانية؟
- ماهي أهداف المؤرخون من نسخ المؤلفات في تلك المدن اليونانية؟
- ماهي أهداف المؤرخون من نسخ المؤلفات في تلك المدن اليونانية؟
لم تكن هناك استمرارية بين الخطوط والكتابة المي _سي _نية، وبين الكتابة والخط اليوناني اللاحق. فاليونانيون وكما نعرف لم يرثوا حروفهم الجديدة من أسلافهم الميس _ينين، بل من شعب آخر. من الفينيقيين الذين اشتُهروا بالكتابة والخط.
ما هي أهم آراء الخطاطون في أصل الخط والكتابة في اللغة اليونانية؟
- يعتبر هير دويت هو أول من سجل الرواية القائلة بأن قدموس الفينيقي هو الي أتى بالحروف الجديدة إلى اليونانيين ويعتقد أنه قد نقلها وكتبها بخط النسخ.
- كما أن أكثر العلماء والمؤرخون يرون أن عهد الأبجدية اليونانية كان في كريت.
- الرأي الآخر يرى أن اليونانيين في آسيا الصغرى هم الذين تعرفوا أولاً على الأبجدية السامية وذلك بواسطة التجار الفينيقيين الذين كانوا كثيراً ما يزورون بسفنهم موانئ الشاطئ الغربي لآسيا الصغرى .
إلا أن الأمر لا يتعلق بالأبجدية فقط بل بالكثير من المزايا الثقافية الأخرى التي كانت تنتقل من الشرق إلى اليونان فقد كان لليونانيين الايونيين مدنهم الغنية على الشاطئ العربي لآسيا الصغرى .
حيثُ كانوا يتصلون هناك بالإنجازات المتقدمة لحضارات الشرق الأوسط وهكذا فإن اليونانيين قد أخذوا من الشعوب المختلفة التي كانت تعيش في الشرق المتوسط التي أقامت ثقافتها تحت تأثير كبير لحضارات الهلال الخصيب، الإنجازات العلمية والأصول الميثولوجي وفن التصوير الميثولوجي بالإضافة إلى سلسلة كاملة من العناصر الثقافية التي أدرجوها في ثقافتهم.
أما عن إنتاج الكتب في المدن الايونية وتطور إنتاج الكتاب وأسست هناك المكتبات على نمط المكتبات في الشرق الأوسط، إلا أن إنتاج الكتاب في ذلك الوقت كان ما يزال محدوداً . ويعتقد أن المؤرخون والجغرافيون والفلاسفة قد أخذوا منذ القرن السابع قبل الميلاد يكتبون المؤلفات بخط النسخ.
ماهي أهداف المؤرخون من نسخ المؤلفات في تلك المدن اليونانية؟
- لاطلاع معاصريهم على هذه المؤلفات .
- حتى تحفظ هذه المؤلفات للأجيال القادمة؛ ذلك لأن الكتاب لم يكن واسع الانتشار، كذلك لم تكن الكتب تؤلف لتباع بل كان الذي يكتب الكتب يكتبها وينسخها بخطه ويوصلها إلى أيدي الناس بنفسه.
ماهي أهداف المؤرخون من نسخ المؤلفات في تلك المدن اليونانية؟
الكاتب هيرا قليط وضع مؤلفه (حول الطبيعة). في المعبد لكي يحفظه للأجيال القادمة وكان هذا الخطاط والكاتب على حق ذلك لأن أرسطو قد جاء بعد مائة وخمسن سنة ليقرأ هذا الأثر.
كما وجدت مكتبة في ميلي وهي شبيهة إلى حد ما بالمكتبة الموجودة في الشرق الأوسط . وقد كانت تلك الكتب مكتوبة بالخط اليوناني وكذلك بالخطوط الأخرى من لغات الشوب الحضارية الأخرى. ومن تلك الكتب التي وجدت كانت في الجغرافيا والرياضة والفلسفة .لكن للأسف كان الدمار لتلك المكتبة من قبل الفرس . ولهذه المكتبة أهمية خاصة فقد كانت تعتبر الجسر الذي انتقلت عليه معارف الشرق الأوسط إلى العالم اليوناني.
وكان من أهم المميزات للمكتبة في اليونان بشكل عام هي الطريقة التي كتبت بها العناوين وتحديد مصدر الكتب المحفوظة. وكذلك تنظيم الفهارس للمواد الموجودة في المكتبة وتنظيم المواد حسب الفروع التي تنتمي لها تلك الكتب في المكتبة.
مكتبة الإسكندرية : وما يميز هذه المكتبة أنه يوجد فيها تشابه كبير إلى حدٍ ما وهذا الارتباط بين علم المكتبات اليوناني وكذلك علم المكتبات الآشوري البابلي وكما يبدو من الواضح أن اليونانيين الأيونيين في آسيا الصغرى هم الذين نقلوا إنجازات هذا العلم إلى العالم اليوناني.