الخطاط يوسف دنون وعلاقته بالخط

اقرأ في هذا المقال


الخطاط هو الأداة الأهم في الخط لأنه فنان يعبر بقلمه عن كل ما في داخل النفس الإنسانية. بالإضافة أن ذلك الفنان يعبر عن قطعة موسيقية يعزف أوتارها ذلك الخطاط، فقد اعتبر الكثير من المؤرخون والعلماء بأن الخط لوحة فنية يرسم خطوطها ذلك الخطاط.

يوسف دنون كاتب وخطاط معروف ولد في محلة باب الجديد، وقد دخل هذا الخطاط عدد من المدارس ومن بين تلك المدارس، مدرسة الأثير للأحداث عام 1939 ميلادي ومنها إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1948.

ما هي أهم الأعمال التي قام بها يوسف دنون؟

  • تعلم ودرس على آثار علماء الخط العربي.
  • عين معلماً في مدرسة المحلة.
  • انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح، ودرس في العديد من المدارس.
  • نال الإجازة أي (شهادة) في الخط العربي من الخطاط التركي حامد عام 1966ميلادي. وقد حصل على تقدير منه وذلك لبروزه في مختلف فنون الخط.

ما هي أهم المشاركات التي قام بها يوسف دنون؟

  • اجتهد ودرس مادتي الخط العربي والتربية الفنية ومن ثم انتقل إلى ثانوية الرسالة.
  • عمل مشرفاً مسؤول في النشاط المدرسي في مجال الخط.
  • لقد عقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط، كما قام بعدة دورات عامة لتعليم الفن الإسلامي في الخط العربي.
  • كما أن هذا الفنان له آثار فنية في الخط واللوحات الفنية على كثير من الكتب والمجلات.
  • كتب لوحات وأشرطة على جدران أربعة وأربعين جامعاً.
  • أقام معارض في الخط العربي.

 ما هي أهم مؤلفات يوسف دنون؟

  • مبادئ الزخرفة العربية التوريق.
  • قواعد الخط الديواني.
  • كذلك كان هناك كتاب له يعرف بـ (الواسطي موصلي).
  • شارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل.
  • كما أنه يُعتبر عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.

لقد عمل هذا الخط كل ما بوسعه من أجل تطور ونمو الخط وقد عمل وعلم غيره من أجل أن يصل هذا الخط إلى مرحلته المبدعة والأنيقة في الخط العربي. لذلك كان لا بد لهذا الجهد الذي قام به أن تكون نتيجة كغيره من الجهود أن يكون تكريم ومن أهمها تكريم من قبل رئيس الجمهورية الرئيس أحمد حسن البكري عام 1972 ميلادي.

وقد كُتب عن هذا الخطاط بعض المقالات والكتب والدراسات، وقد وصفه الكاتب العراقي سعيد الديوي (بأن يوسف دنون مدرسة الإبداع في الخط العربي). وهكذا انتهت حياة ذلك الخطاط عن عمر يناهز87 عاماً في الموصل.


شارك المقالة: