مفهوم الخط:
الخط يشكلٍ عام وكما عرفهُ المؤرخون: هو فن وتصميم في عملية الكتابة، وفي جميع اللغات التي تستخدم الحروف العربية، والكتابة العربية وتمتاز بكونها متصلة، كما عرفه المؤرخون أيضاً على أنه تصوير اللفظ برسم حروف هجائية بتقدير الابتداء والوقف عليه.
الخط السوداني:
وهو أحد الخطوط العربية وكانت تكتب به الى جانب العربية بعض اللغات المحلية ببلاد السودان الغربي، أو ما يُعرف اليوم بغرب أفريقيا، كما عرف الخط السوداني بخط التبكتوا التي تقع في غالي، هذا ولقد كانت مركزاً ثقافياً، علمياً، إسلامياً، يشع على كامل السوداني.
ما هي مميزات الخط السوداني؟
- أحد تنويعات الخط المغربي.
- يحمل الكثير من خصائصه ومن بينها إعجام حرفي الفاء، والقاف.
- يعجم الحرف الأول بنقطة واحده من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحده من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحده من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحده من فوق.
- يتميز بغلظة وبوجود الزوايا أكثر من الاستداريات.
ما هي مجالات هذا الخط؟
شاع استخدام هذا الخط في إفريقيا الغربية من مالي إلى السينغال إلى النيجر ونيجيريا، حيثُ كانت الشعوب الإسلامية لهذه المنطقة تستعمل الخط العربي في كتابة لغاتها المحلية مثل الهوسا، كما وتحتفظ مدينة تبكتوا الى حد الآن بالعديد من المخطوطات التي استعمل في كتابتها الخط السوداني.
وهو أحد الخطوط العربية وكانت تكتب الى جانب العربية بعض اللغات المحلية بين السوداني الغربي، وهو ما يُعرف اليوم بغرب أفريقيا، والسودان كغيرها من الدول العربية والغربية تأثرت كغيرها من الدول، حيثُ كان لتعاقب الحضارات أثر كبير في تغيير أنواع الخط، كذلك اللفظ ونوعية الكتابة.
كما أن الموقع الجغرافي للسودان أصبح يحمل خصائص الخط المغربي، كما أن وقوعه وقربه من مناطق الغرب جعل خطه ممزوجاً ما بين الخط العربي الى جانب تأثره بالخط الغربي، هذا ولقد ظهر هذا الخط في القرن السابع الهجري، وهذا يدُل على أنه تأثر بالخطوط العربية والإسلامية على حدٍّ سواء؛ لذلك نرى في هذا الخط من السمات الإسلامية والشرقية، مع تأثره بالخط الإفريقي الغربي، كما وقد كتبت العديد من المصاحف ونسخت العديد من الكتب والصحف والمجلات.