الرقص اليوناني:
الرقص اليوناني: هو شكل من أشكال الرقص التقليدي، يشار إليه من قبل مؤلفين مثل أفلاطون وأرسطو. هناك أنماط وتفسيرات مختلفة من جميع الجزر ومناطق البر الرئيسي المحيطة، حيث شكلت كل منطقة تصميم الرقصات الخاصة بها وأسلوبها لتلائم طرقها الخاصة.
أنواع الرقص اليوناني:
1- رقصة الجيرانوس:
وهي رقصة متسلسلة شهيرة سريعة الوتيرة. في الواقع، الرقص الخطي هو شكل واحد فقط، على الرغم من أنه ربما يكون النوع الأكثر شيوعًا لرقصة المجموعة اليونانية. التنسيقان الآخران هما دائري ومتعرج. ترتبط الرقصات الخطية إلى حد كبير بكل من الطقوس الدينية مثل المواكب في المهرجانات العامة والمناسبات اليومية مثل حفلات الزفاف والجنازات. حيث كانت الأشكال الدائرية أيضًا جزءًا من طقوس عندما بدأ راقصو الخط بالرقص حول مذبح الإله.
2- رقصة الجوقة:
غالبًا ما تم استخدام أشكال الرقص الخطي والدائري في أشهر رقصة في اليونان القديمة، وهي رقصة الجوقة المسرحية. النوع الأصلي لهذه الرقصة، يرتبط إلى حد كبير بديونيزيا. فقد كان الشكل الأكثر ديمومة للأداء الجماعي الذي استمر من القرن السابع قبل الميلاد حتى أواخر العصور القديمة.
3- رقصة سوستا:
هي رقصة يونانية فولكلورية يتم إجراؤها في الأعراس كنشاط للتودد بين الزوج والزوجة. نشأت من اليونان القديمة، وتحتل مكانة بارزة في جزر دوديكانيسيا، ومنطقة بحر إيجه الأوسع. يعكس أداء الرقص أدوارًا مختلفة، متداخلة مع قيم الرومانسية والزواج. فقد يتم أداء السوستا في الغالب كرقصة من ثلاث خطوات، مع حركة “القفز” واليدين المتقاطعتين.
4- رقصة سيرتاكي:
رقصة سيراتكي، هي واحدة من أهم الرقصات اليونانية الشهيرة في جميع أنحاء العالم. فقد ابتكر الموسيقي اليوناني البارز ميكيس ثيودوراكيس رقصة لفيلم زوربا اليوناني. ومن خلال تبديل الخطوات البطيئة والسريعة. حيث أن أشهر ما يميزها هو التسارع فقد تنتقل من سرعة 4/4 إلى سرعة 2/4. يتم رقصها على شكل خط أو دائرة، مع وضع الأيدي على الأكتاف.
5- رقصة تراتا:
هي رقصة تذكارية تقليدية تُجرى كل عامين في ميغارا في أتيكا، ولكن أيضًا في جزر بحر إيجه.
6- رقصة بيديختوس:
هي رقصة شعبية يونانية من أصل كريتي، وهي ترقص في شكل دائرة. إنها منتشرة جدًا في جزيرة كريت والجزر اليونانية.
تاريخ الرقص اليوناني:
تعود أصول الرقص اليوناني إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. تقول التقاليد أن جزيرة كريت، موطن الحضارة المينوية، هي مسقط رأس الرقص اليوناني. كان للفن والثقافة المينوية تأثير كبير على الحضارة الميسينية والشعب السيكلادي، وقد احتضن هؤلاء الثلاثة معًا ما يعرف اليوم بالثقافة اليونانية الكلاسيكية أو الهيلينية.
