نبذة عن الحضارة الآكادية:
كانت الحضارة الأكادية قد استمدت من الحضارة السومرية وذلك لفترة طويلة من الزمن، حيث عاش الأكاديون تحت حكم السومريين، وقد استلهموا خطوطهم من الخط السامرائي. إلى جانب ذلك فقد تعلم الأكاديون حروف اللغة السامرية لذلك كانت خطوطهم تتبع إلى الدولة السامرية، إضافةً إلى اللذين استخدموا الحروف المسمارية، لذلك كان لابد لهم من الكتابة بهذه الخطوط.
هذا ولم يعثر المؤرخون على آثار تعود إلى الدولة الأكادية، لكن دراستهم لآثار تلك الدولة اعتمد على آثار قليلة مبعثرة عثر عليها في بلاد أخرى وحصلت عليها أثناء الحروب، لذلك سموا تلك الآثار التي حصلوا عليها باسم الغنيمة.
ما هي أشكال الخطوط التي استخدمت في العهد الأكادي؟
- النحت: لقد عثر على رأس من البرونز في مدينة ننوى، حيث إنه دل على صناعة فنان ماهر، إذ استخدم فيه ذلك الفنان النحت بكل دقة، وباعتبار النحت والنقش شكلاً من أشكال الخط في تلك الحضارة فقد حاول العلماء قراءة تلك النقوش، ومعرفة الزمان الذي كتبت به تلك الخطوط، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
لم يقتصر النحت في العهد الأكادي على نحت شخصيات هامة في الدولة، بل تطور فن النحت إلى التعبير عن الحياة الدنيوية.
- النقوش البارزة: لقد عثر على لوحات حجرية في العهد الأكادي، والذي كان يكتب عليه حروف من الخط المسماري، وفي هذه الآثار منقوشة التي وجدها المؤرخون وجدوا أن تلك اللوحة تمثل انتصارات الملك نارا مسن بالخطوط المسمارية.
كما وجدوا فيها لوحة أخرى تسجل الأحداث التي مرت بالأكاديين وخاصة في فترة الحروب من خلال حروف مسمارية على ألواح مسمارية.
- الأختام الاسطوانية: وقد وصلت صناعة هذا النوع من المواد الخطية، والتي أحرزت تقدماً في عهد الأسرات السومرية الأولى إلى درجة عالية من الازدهار، لقد اعتبرت تلك الفترة من أكثر الفترات التي كثرت بها الكتابة بالخطوط السامرائية.
ولقد كثرت فيها المواضيع وجودة من الناحية النقيشة لتلك الخطوط في ذلك العهد، ولقد ظهرت في تلك الفترة مواضيع في الأساطير الخيالية. وقد ظهرت العديد من الآثار النقيشة في تلك الفترة مثل الهة أشتار التي وجدت بنقوش فنية وخطية جميلة.