أهمية المصمم الداخلي في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


أهمية المصمم الداخلي في المجتمع

بناءاً على معرفة من هو المصمم الداخلي، فإن دور المصمم هو خلق الجمال والراحة والوظائف من خلال اللعب بالمساحة والضوء واللون والمواد والأثاث، وكل ذلك مع مراعاة رغبات العملاء وقيودهم. لكن هل المصممون الداخليون أساسيون في المجتمع؟

أولاً: المصممون الداخليون يجعلون حياتنا أفضل

يهدف عمل مصممي الديكور الداخلي إلى تحسين نوعية الحياة. إذ تقول المصممة الداخلية الأسترالية (Lynne Bradley) بأن “محيطنا له تأثير هائل على الطريقة التي نتصرف بها ونشعر بها، ودور المصمم الداخلي أكثر أهمية من أي وقت مضى عندما نتراجع إلى منازلنا خلال فترة (COVID-19)، وسيحل المصمم الداخلي الجيد وظائف مقياس المساحة والعنوان، ويؤمن الجمالية المرغوبة، ويضخ الروح ويحكي قصة للسكان بالإضافة إلى التأثير على الإنتاجية”. كما ويعد  التصميم الداخلي الجيد شيء يثير السعادة ويهدئ الروح، ويمكن أن يلهم التصميم الداخلي الناجح الثقة والتعاطف والفخر والإبداع والأمن والطاقة.

ثانياً: يساهمون المصممون الداخليون في رفاهيتنا

العنصر البشري ضروري للتصميم الداخلي، والذي يمكن أن يكون له تأثير عميق على رفاهيتنا. إذ يقول المصمم الداخلي المقيم في باريس (Margaux Carnevali): “إنها مهنة لها تأثير على الشخص، وعيوننا بحاجة إلى تناغم بصري للألوان والأشكال و نحن بحاجة أيضاً إلى بيئة عمل ملائمة”.

بالإضافة إلى ما سبق، تأخذ المصممة الداخلية (Elodie Ricord) في فرنسا، هذه خطوة إلى الأمام، مستشهدة بالإمكانيات العلاجية للتصميم. حيث تقول: “يمكن أن يكون التصميم الداخلي علاجيًا عند مشاركته مع العميل، كما وأعتقد أنه من الضروري خلق شعور بالرفاهية في المنزل، لتجميع التصميمات الداخلية حيث يمكن للمرء أن يجد نفسه مرة أخرى وإنشاء مساحات مناسبة.

وقالت أيضاً: “إنه ليس شيئًا حيويًا، لكنه ضروري للرفاهية، وأيضاً يتمثل الدور العلاجي للهندسة المعمارية الداخلية في خلق الرفاهية مع تمثيل أفكار العميل في شكل مادي. إذا تم ذلك بشكل جيد، فسيكون العملاء سعداء للغاية لأنهم يتعرفون على أنفسهم في عمل المهندس الداخلي (المصمم الداخلي). حيث أننا كمصممون نفعل كل ما في وسعنا لخلق عالم العميل، وهذا شكل من أشكال العلاج”.


شارك المقالة: