تصميم أثاث غرفة المعيشة باللون الأحمر
تحب النساء وضع أحمر الشفاه الأحمر فقط لجعلهن يبدأن بشكل أفضل ويشعرن بتحسن خلال الأيام السيئة. كذلك الأمر في التصميم الداخلي، فاللون الأحمر في غرفة المعيشة من أكثر الألوان إثارة للاهتمام على الإطلاق، إذ تعتبر غرفة المعيشة مساحة نشغلها كثيراً بعد حلول الظلام، ويميل معظم أصحاب المنازل إلى رسم جانب واحد من جدرانهم باللون الأحمر لإلهامهم طوال اليوم، وفي كثير من الأحيان يتم وضع العنصر الأحمر سواء ديكوراً أو أثاثاً على المساحة، مما يمنح الغرفة القليل من الحب والشعور بالدفء.
وعلى الرغم من أن اللون قد يبدو خياراً مثيراً في التصميم الداخلي، إلا أنه في الواقع لون يسهل التعايش معه، وبالتأكيد يستحق الاهتمام. فالصفات التي تجعل اللون الأحمر خيارًا رائعاً هي الدفء، والقدرة على جعل الغرفة تشعرنا بالحنان، وظهورها تحت الضوء الاصطناعي. بعد كل شيء، بالنسبة للكثيرين منا، تعتبر غرفة المعيشة مساحة نشغلها كثيرًا بعد حلول الظلام.
فهناك قواعد يجب استخدامها عند تصميم غرفة المعيشة باللون الأحمر يجب الاطلاع عليها قبل البدء، فلتكن مصدر إلهام للنظر في اللون الأحمر بين أفكار غرفة المعيشة الخاصة بنا في التصميم الداخلي:
النظر إلى درجات اللون الأحمر الترابية المستوحاة من الطبيعة
تعتبر الظلال العضوية الترابية أمراً ضرورياً تماماً، وهي فكرة جذابة ومريحة لطلاء غرفة المعيشة، حيث يوفر اللون البني المحمر الغامق لوناً أحمر قوياً ولكنه خافت للترحيب بالدفء في جدار غرفة المعيشة. فالأحمر المشتق من لوحة الألوان الترابية يوفر إحساساً أساسياً ولكن جواً فاخراً. كما ويجب أن نعزز عمق درجات اللون الأحمر البني من خلال إقران لون الحائط مع ملحقات بألوان أخرى موجودة في العالم الطبيعي من ظلال الخشب الدافئة إلى درجات ألوان الطين.
موازنة اللون الأحمر الغامق مع الأبيض اللافت للنظر
القيام بإنشاء جدار غرفة معيشة يتميز بجدار باللون الأحمر الجريء والآسر على أحد الجدران وقيام بتلطيف المظهر بظل أبيض أو محايد على الجدران المتبقية. ويجب أن نبتعد عن وضع الجدار التقليدي المميز من كونه مدفأة أو جدار “تلفزيون”، وبدلاً من ذلك القيام بطلاء جدار النافذة. حيث سيؤدي ذلك إلى جذب الأنظار إلى ما وراء المشهد، مما يساعد في تأطيرها بالألوان.
حواف النوافذ
عند تزيين الغرفة بأكملها باللون الأحمر، يجب أن نضع في الاعتبار المساحة، ويجب أن نتجنب ما يؤدي إلى الشعور بالانغلاق الشديد والارتباك. فهناك طريقة رائعة لضمان بقاء اللون فاتحاً وأقل تقييداً وهي طلاء محيط النافذة والحواف في تباين محايد لعكس الضوء.
فعندما يدخل الضوء الطبيعي من خلال النوافذ، فإن الظل الأكثر إشراقاً من اللون الأبيض أو الحجر سيساعد على ارتداد الضوء إلى الغرفة. وإذا تم طلاءه بنفس درجة اللون الأحمر، فقد يسقط بشكل مسطح، مما يمنع الغرفة من الاستفادة من حقن ضوء النهار.
