جائزة القلم الذهبي للحرية

التعريف بجائزة القلم الذهبي للحرية

هي عبارة عن جائزة سنوية تقدمها (WAN-IFRA) من أجل الاعتراف بالعمل المتميز سواء في الكتابة أو في الفعل، سواء لفرد أو مجموعة أو حتى مؤسسة في مجال وقضية حرية الصحافة، كما تكمن خلف أسماء الفائزين بالجائزة الكثير من القصص في الشجاعة الشخصية والتضحية بالنفس، بالإضافة إلى قصص السجن، الضرب، التفجيرات، الرقابة، النفي والقتل والكثير من المغامرات والتضحيات بالنفس والمخاطرة.

معلومات عن جائزة القلم الذهبي للحرية

إن أحد أهم أهداف جائزة القلم الذهبي هو تسليط الضوء ولفت انتباه الجمهور للحكومات القمعية والظالمة، بالإضافة إلى الصحفيين الذين يحاربون تلك السياسات، وفي كثير من الأحيان لا يزال الفائز منخرطً ويُعاني في النضال والتضحية من أجل حرية التعبير والحرية، وقد تضمن القلم في الكثير من المناسبات الإفراج عن ناشر أو صحفي من السجن، أو منحه درجة من الحماية ضد المزيد من الاضطهاد والظلم.

أهم الفائزين بجائزة القلم الذهبي للحرية

هناك العديد من المناضلين الذي يستحقون تلك الجائزة لتضحياتهم العديدة، في عام 2019 حصل عليها جمال خاشقجي من السعودية، وفي عام 2018 حصلت عليها ماريا ريسا ورابلر من الفلبين، وعام 2017 ربح فيها كان دوندار من تركيا، وفي عام 2016 ربح ديمتري موراتوف ونوفايا غازيتا من روسيا، وعام 2014 حصل على الجائزة إسكندر نيغا من إثيوبيا، أما عام 2013 حصل عيها ثان هتوت أونج وميانمار، وسنة 2012 ربحت أنابيل هيرنانديز من المكسيك، أما عام 2011 حصل عليها داويت إسحاق  وإريتريا  من السويد، وعام 2010 كانت من نصيب أحمد زيد عبادي من إيران، وفي سنة 2009 حصل عليها نجم سيثي من الباكستان، أما سنة 2008 فاز بالجائزة لي تشانغكينغ وفوتشو ديلي من الصين.

أما في عام 2007 حصل على جائزة القلم الذهبي للحرية شي تاو من الصين، وفي عام 2006 فاز بالجائزة أكبر جانجي من إيران، أما في سنة 2005 كانت من نصيب محجوب محمد صالح من السودان، وفي عام2004 ربح بالجائزة رسلان شاريبوف من أوزبكستان، أما في عام 2003 حصل عليها رابطة الصحفيين البيلاروسيين وبيلا من روسيا وعام 2002 ربح بالجائزة جيفري نياروتا والديلي نيوز من زيمبابوي.