منتخب السويد للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


تم تشكيل أول نادي للكريكيت في السويد في جوتنبرج عام 1883م، حيث تعلم أحد المؤسسين إيريك بليدبرت اللعبة في لندن، وأصبح قائدًا طبيعيًا لعشاق الكريكيت الرائدين في السويد، تم بناء أول ناد منظم في العصر الرياضي الجديد أسمه نادي ستوكهولم للكريكيت في عام 1948م  عن طريق موظفين السفارة البريطانية في ستوكهولم.

منتخب السويد للكريكيت

بعد أن أصبحت عضوًا مهم في مجلس الكريكيت الأوروبي شاركت السويد في العديد من البطولات التي قام بتنظيمها المجلس خلال عام 1997م، حيث احتضنت السويد بنجاح أول بطولة عالمية للمركز الدولي للكريكيت في أوروبا (ثم ECF)، وهي بطولة ذات طبيعة داخلية في هالمستاد، في الآونة الأخيرة في عام 2011م شارك المنتخب وأستطاع أن يحقق الفوز بالقسم الأوروبي 3 في سلوفينيا، في العام 2012م استطاعت السويد أن تحقق المركز الثاني في بطولة القسم لثاني الأوروبي في كورفو باليونان والتي منحت المنتخب الوطني مكانًا في القسم الأوروبي الأول، وهي أعلى بطولة لعبت فيها السويد على الإطلاق.

ابتدأ مشهد النادي الوطني الموخوذ من إنجازات المنتخب الوطني في التعامل مع لعبة الكريكيت على محمل الجد وفي عام 2012م زاد الاتحاد SCF عضويته إلى 21 ناديًا، حيث تم تكوين القسم الثاني المكون حديثًا في نفس العام، أما في عام 2013 ، انضمت ستة أندية جديدة إلى الدوري بإجمالي عدد من اللاعبين في الدولة يبلغ الآن حوالي 1500، مع صندوق تطوير ICC .

لاقت لعبة الكريكيت للشباب كذلك بأهمية كبيرة من خلال معسكرات الشباب المنظمة في مناطق الكريكيت الثلاث الأكبر – ستوكهولم، مالمو ويوتبورغ، حيث أن يعني زيادة تكوين مشهد النادي إضافة إلى عضوية “SCF”، في عام 2014م قامت اللجنة بطلبية الانضمام إلى مجلس الرياضي السويدي قبل RF الطلب واعترف بـ SCF بصفته المنظمة العضو رقم 71 في مايو 2015م.

كما أصبح عام 2016م هو العام الأول الذي تم خلاله إضافة وتوفير التمويل الحكومي لـ SCF، حيث ساعد هذا في بناء العديد من ملاعب الكريكيت الجديدة في الدولة والتي عملت على توفير أيضًا استضافة بطولة ICC Europe WCL في ستوكهول، كما أنهت السويد في المركز الثاني في تلك البطولة وقامت بالحصول مرة أخرى على ترقية إلى الدرجة الأولى في أوروبا.

تطور الكريكيت في السويد

خلال عام 2015/2016 كانت السويد واحدة من أكبر الدول المستقبلة للاجئين في أوروبا، جاء العديد من هؤلاء اللاجئين من دول تلعب لعبة الكريكيت، وذلك عمل على تقديم العون والمساعدة في تكوين الكثير من الأندية الجديدة وساعد الأندية الحالية على اكتساب أعضاء جدد بسبب مبادرات التكامل الحكومية، كما تنمو لعبة الكريكيت في الوقت بشكل سريع في السويد وتوجد النوادي الرياضية في كل جزء من البلاد تقريبًا.

واحدة من أكثر الألعاب الرياضية تقليدية وغريبة لعبة الكريكيت، حيث تنمو ثاني أكثر الرياضات شعبية في العالم بسرعة في السويد مع 55 فريقًا و3000 لاعب مسجل مقارنة بـ 13 فريقًا فقط قبل نصف عقد من الزمان، بعد الحصول على القبول العام الماضي في الاتحاد الرياضي السويدي تستضيف ستوكهولم  أول بطولة دولية للكريكيت في البلاد مع فرق من ألمانيا وإسبانيا وجزيرة مان وجبل طارق.

تُعزى زيادة الشعبية التي انعكست في ألمانيا إلى تدفق المهاجرين من أفغانستان وغيرها من البلدان المحبة للكريكيت، وتم الإشادة بهذه الرياضة التي ابتكرت في إنجلترا لقدرتها على دمج الوافدين الجدد، في حين أن السويديين الأصليين الذين لا يمارسون لعبة الكريكيت قد يكونون مرتبكين بشأن قواعد اللعبة يأمل الإنجليزي ديفيد ويليمان رئيس تطوير لعبة الكريكيت في اتحاد الكريكيت السويد، أن تجذب نسخة قصيرة مبسطة من اللعبة الفتيان والفتيات الذين يتم استخدامهم لمثل هذه الرياضات مثل كرة اليد.

كما تعتبر دولة السويد هي واحدة من أجمل البلدان في العالم وكذلك واحدة من أكبر الدول في أوروبا، تقع هذه الدولة الاسكندنافية في شمال أوروبا وتعتبر الرياضة واحدة، خاصةً لعبة الكريكيت من أكبر الهواجس في البلاد، كما يشارك حوالي نصف سكان البلاد بنشاط في رياضة واحدة أو نوعين، كما هو الحال مع معظم الدول الأوروبية.

يحب السويديون مثلهم مثل شعوب العديد من الدول الاسكندنافية الأخرى ممارسة الرياضة ومشاهدة الألعاب الرياضية، يعد الحفاظ على اللياقة البدنية والانخراط في شكل من أشكال الرياضة هواية شائعة في السويد، ويمارس نصف السكان على الأقل الرياضة بطريقة أو بأخرى، خلال أوقات فراغهم يختار معظم السويديين ممارسة النشاط خاصة إذا كان ذلك يتضمن التواجد في الهواء الطلق، سيكون معظم الناس على دراية بالرياضات الأكثر شعبية في السويد مثل كرة القدم ولعبة الكريكيت.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: