اقرأ في هذا المقال
التعريف بجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام
تعتبر جائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام قسم أساسي من أقسام جائزة الملك فيصل العالمية، والتي تعتبر من أول تلك الفروع الجائزة، تم منح هذه الجائزة للمرة الأولى في عام 1979 م إلى جانب فرع الدراسات الإسلامية، يُؤخذ بعين الاعتبار لمن يحصل على هذه الجائزة أن يكون المرشح يمتلك جهود فكرية أو عملية تساهم في خدمة الإسلام والمسلمين، وبالتالي يعتبر مؤهل للحصول عليها كل من يساهم في خدمة الإسلام والمسلمين بعلمه وجهوده، مما ينتج عنه فوائد واضحة للإسلام والمسلمين، وأن يُحقق هدف الجائزة، وذلك بناءً على تقدير وحُكم لجنة الاختيار.
معلومات عن جائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام
إن فرع خدمة الإسلام هو الفرع الوحيد فقط الذي لم يتم حجبه طوال فترة الجائزة الماضية، لقد كان أول من حصل على هذه الجائزة أبو الأعلى المودودي، وكان ذلك في عام 1979م، والذي قام بتسليمه الجائزة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت، لقد حصل على الجائزة 42 شخص من العديد من الجنسيات المختلفة، وأيضاً 7 مؤسسات منذ بداية انطلاقها وحتى 2019، كما كان من بينهم أربعةٌ من ملوك المملكة العربية السعودية هم: الملك خالد بن عبد العزيز والذي حصل عليها في عام 1981م، بعدها حصل عليها الملك فهد بن عبد العزيز في عام 1984م، ثم حصل عليها الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2008م، وأخيرًا قُدمت الجائزة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز في عام 2017م، هذا بالإضافةً إلى العديد من رؤساء وحُكام الدول.
في عام 2000م تم منح جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام إلى جامع الأزهر، وبذلك يكون أوّل المؤسسات التي تحصل على الجائزة، وذلك نظراً إلى الخدمات الكبيرة والمميزة التي تقدمت إلى العالم الإسلامي، ومن تلك الخدمات أنه يعمل عن طريق جامعته مع فروعها المختلفة ومعاهده داخل دولة مصر وخارجها أيضاُ على توفير جهود مميزة من أجل نشر الإسلام، والحث على تعليم أحكام الإسلام، وأيضاً للتشجيع على اللغة العربية، كما يعتبر جامع الأزهر مأوى لآلاف الطلاب من أجل التعليم الديني، هذا بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يساهم فيه للحفاظ على التراث العربي الإسلامي، وغيرها الكثير من المساهمات والإنجازات، كما تم تقديم الجائزة للكثير من الجمعيات والمؤسسات المهمة والمؤثرة فيما يخُص موضوع الجائزة.