التعريف بجائزة بانكروفت
هي عبارة عن جائزة يقوم بتقديمها أُمناء جامعة كولومبيا للكتب المشهورة في الدبلوماسية أو في تاريخ الأمريكتين، كما لا يجب الخلط بين جائزة بانكروفت في التاريخ الأمريكي وجائزة بانكروفت التي تقدمها الجمعية الملكية الكندية، لقد تم إنشاء جائزة بانكروفت في عام 1948، وذلك نظراً للوصية التي تركها المؤرخ الأمريكي فريدريك بانكروفت، حيث تم تسمية الجائزة بهذا الاسم ترسيخ لذكرى شقيقه الدبلوماسي والمحامي الأمريكي إدغار أديسون بانكروفت.
معلومات عن جائزة بانكروفت
تُعتبر جائزة بانكروفت من أكثر الجوائز الأكاديمية التي تميزت بشكل كبير في مجال التاريخ، كما تعتبر بشكل عام واحدة من بين الجوائز المعروفة والمشهورة في مجال كتابة التاريخ الأمريكي، لقد كانت جائزة بانكروفت عبارة عن مبلغ نقدي كان بمقدار أربعة آلاف دولار أمريكي فقط حتى عام 2004، لكنها تطورت حتى أصبحت تبلغ قيمة جائزة بانكروفت حالياً عشرة آلاف دولارا أمريكي، كما حظيت أعمال سبعة عشر فائز بجائزة بانكروفت منذ أن تم إنشائها، وذلك بدعم من الوقف الوطني للعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى أن هناك 16 فائز بجائزة بانكروفت حصلوا أيضاً على جائزة بوليتسر للتاريخ.
لقد أُثير الكثير من الجدل حول جائزة بانكروفت بعد أن تم منح تلك الجائزة للمؤرخ الأمريكي وأستاذ التاريخ في جامعة إيموري مايكل أ. بيليسيليس في عام 2001، وذلك عن كتابه بعنوان تسليح أمريكا، والذي اعتمد فيه على بيانات مغلوطة وغير دقيقة، وبحث ملفّق بما ينتهك معايير واشتراطات الجامعة للأعمال الفائزة بالجائزة، لذلك قام مجلس أمناء جامعة كولومبيا بإلغاء الجائزة للمرة الأولى والوحيدة في تاريخ جائزة بانكروفت، بعد أن تم إجراء تحقيقات مستقلة بخصوص أحقيته في الحصول على الجائزة.
أهم الحاصلين على جائزة بانكروفت
في عام 1948 تم تأليف كتاب “محنة الاتحاد”، صدر الكتاب لأول مرة في نيويورك عام 1947، من قِبل الكاتب “ألان نيرفنز”، وأيضاً كتاب “عبر ولاية ميسوري الواسعة”، حيث صدر الكتاب لأول مرة في نيويورك عام 1947، من قِبل الكاتب “برنارد ديفوتو”، أما في عام 1949، فاز كتاب بعنوان “روزفلت وهوبكنز”، صدر الكتاب لأول مرة في نيويورك عام 1948، من قِبل الكاتب “روبرت إ. شيروود”.