صعوبات الكتابة بالخط العربي

اقرأ في هذا المقال


لقد كان  تعلم الكتابة بالخط العربي بحاجة لممارسة وتدريب أكثر لكي يستطيع الإنسان العربي والغربي الكتابة بكل سلاسة وسهولة، لذلك يجب على المتعلم أن يأخذ الحروف وكتابتها وخطوطها من أستاذ متعلم ومتمكن.

ما هي المشكلات وصعوبات الكتابة التي تواجهها الأبجدية العربية في الحروف؟

  • المشكلة الأولى: وهي في كون الأبجدية العربية تتألف من أحرف صامتة، وهذه الأحرف الصامتة لا تعطي المعنى المطلوب دون إدخال الحركات عليها، لا بل قد يتغير المعنى كلياً بدون الحركات مثل ضرب بالفتح وضرب بالضم.
  • المشكلة الثانية: وهذه المشكلة تكمن في تقارب أشكال الحروف التي لا يفرق بينها سوى عدد النقط مثلاً: (ن، ت، ع ،غ، ر، ز، د، ذ). وهناك كلمات لا يمكن قرأتها أو قراءة أي حرف منها بدون النقط.
  • المشكلة الثالثة: وتنحسر هذه المشكلة في صعوبة القراءة في العربية، بالإضافة إلى إلمامه بالأبجدية المؤلفة من 29حرفاً بأن يتنبه القارئ أو الخطاط إلى تحريك الحرف وعدد النقط على كل حرف وهذه المشكلة تشكل عائقاً لمن يبتدئ بتعلم العربية وأصولها وحروفها وقواعدها.
  • المشكلة الرابعة: وهذه المشكلة تتعلق بطباعة العربية وذلك لأن الطباعة بالعربية أكثر تكلفة من الأجنبية لأن؛ تعدد أشكال الحروف في الكلام ووسطه وآخره يزيد عدد الأحرف المستعملة كما وأن الطباعة مع حركات تكلف ضعف الطباعة بدون حركات.

لقد بقيت الكتب المتداولة تنسخ باليد حتى بداية القرن الخامس عشر وفي عام 1457 ميلادية طبع الألماني جوتنبرغ من القيام وكتابة أول كتاب باستخدام آلة طباعية وميكانيكية. ولقد تمكن هذا العالم والخطاط من اكتشاف هذه الآلة بعد استخدام طريقة لسبك الحروف من المعدن عوضاً عن حفرها في الخشب ولقد وجدوا أن الكتابة على الخشب يستغرق وقتاً أطول وكذلك كلفته أعلى.

أما الأحرف المعدنية الجديدة فصارت تُسبك بكميات صناعية ومن ثم تستعمل هذه الأحرف في المطابع حيثُ يجري صفها ومن ثم الطباعة على الورق، لقد كان وليم كستون أول من أدخل الطباعة الحديثة إلى بريطانيا، وفتح أول مطبعة. وهكذا أصبحت الكتابة العربية يستغنون عنها في الكتابة اليدوية ويستخدمون الطباعة في الكتابة بدلاً من الكتابة اليدوية.


شارك المقالة: