قطبة المحرر والخط العربي

اقرأ في هذا المقال


قطبةالمحرر: هو خطاط عربي أموي، لقد اشتق الخط الجليل من خلال دمجه لخطين الخط الكوفي والخط الحجازي، وهذا الخط هو أساس الخطوط التي يكتب بها إلى الآن وهو الخط العربي الموحد ذو القواعد والأصول الثابتة.

ما هي إنجازات الخطاط والمؤرخ قطبة في الخط؟

  • لقد كان قطبة من أوائل من اكتشفوا قلم الجليل الذي اشتهر بالكتابة به على المباني.
  • ولقد كان لقطبة الفضل في اكتشاف قلم الطومار وهذا القلم هو أصغر أنواع قلم الجليل.
  • أما عن رأي الكاتب والخطاط التركي أرسلان في قطبة فهو يقول (أن الخطاط قطبة المحرر والذي عاش في العهد الأموي قد غير في الخط العربي وأعطاه أشكالاً وأنواعاً مختلفة وقد ذكر أرسلان أن قطبة قد اخترع أربعة أنواع من الخط ولكن لم يذكر أرسلان أي اسم لهذه الخطوط).
  • أما القلقشندي فقد ذكر نوعين من الخطوط التي اكتشفها قطبة المحرر وهما:
    • الجليل.
    • الطومار.
  • أما عن رأي سي هيرت فقد ذكر للمؤرخ قطبة المحرر أربعة أنواع من الخطوط وذكر فضل هذا الخطاط في تطور الخطوط ومعرفة أنواعها:

 كيف طور قطبة المحرر في الخط؟

لقد لمع نجم هذا المؤرخ والعالم في العهد الأموي كما ويرجع إليه الفضل في الخروج من الشكل الكوفي في الكتابة إلى ما يقارب الشكل الذي هو عليه الآن في الكتابة. وقد اكتشف قطبة المحرر قلم الطومار (الورقة الكبيرة).

أما عن خط الجليل والذي يُذكر أن قطبة المحرر الذي اكتشفه والذي أصبح اسمه فيما بعد بالخط الجلي. كما ويقال في قطبة أنه كان من أكتب أهل عصره على الأرض العربية، بالإضافة إلى أن ابن النديم قال فيه أنه استخرج من الأقلام الأربعة واشتق بعضها من بعض.

وهكذا فإن هذا الفنان والخطاط والمؤرخ قد قضى حياته للخط واكتشاف قواعده وأصوله، وكما نرى فإن أغلب الأقلام قد نُسبت إليه بالفعل أنه مكتشفها.

ما هي الأماكن التي كان يكتب عليها قطبة المحرر؟

لقد كان قطبة ومن عاصروه من الخطاطون أكثر ما يستخدمون تلك الخطوط على المباني والمساجد بالإضافة إلى أنهم استخدموها لنسخ العديد من الكتب والمراسلات. ولم يكن وجود هذا الخطاط يعني سوى العلم والتعلم والدراسة لجعل الخط العربي من أجمل الخطوط على الإطلاق؛ وذلك تشهد له فيها أعماله والكثير من الخطاطون الذين عاصروه.


شارك المقالة: