قصة أغنية أي دمعة حزن لا:
حكاية من بين تلك الحكايات الجميلة والتي قام بروائها بيجاد سلامة والذي كان من بين النقاد الذين اشتهروا بنقد أغاني ذلك العصر الجميل، حيث ذكر في كتابه “عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر” وكانت حكاية أغنية “أي دمعة حزن لا”، والذى كتبها الشاعر محمد حمزة حيث قدمها للعندليب لأول مرة وكان ذلك في حفل الربيع الذي أقيم في جامعة القاهرة، وتحديداً يوم الأحد الموافق 30 يونيو عام 1970، وقام بتلحينها الموسيقار بليغ حمدي، وبعد استشارة العديد من أصحاب الخبرة استقر الرأي على تسميتها “جاي الزمان” وليكون اسماً لهذه الأغنية، وبعد ذلك تم طبع نشرات وبوسترات هذه الأغنية، وتم تقديمها للإعلام بهذا الاسم.
وذات يوم قام العندليب بالاتصال بالشاعر محمد حمزة، وردت عليه زوجته فاطمة مختار الإعلامية في ذلك الوقت، حيث قالت لعبدالحليم بأن عنوان الأغنية غير مفهوم، واقترحت عليه أن يكون اسمها (أي دمعة حزن لا)، وعندها إحتار العندليب، وبدأ فعلا بالتفكير هل يبقي الأغنية على اسمها أم يقوم بالأخذ برأي زوجة الشاعر، وهنا لجأ العندليب إلى صديقه المقرب الكاتب والصحفي مصطفى أمين، وقص عليه الحوار الذي دار في المكالمة التي جرت بينه وبين زوجة محمد حمزة، وعندها طلب مصطفى أمين من حليم أن يسمعه كلمات الأغنية، وبعدما انتهى العندليب من إسماعه الكلمات قام بترجيح رأي فاطمة مختار، وهو فعلا ما حدث، حيث تم إعادة طبع نشرات وبوسترات هذه الأغنية، ولكن بالاسم الجديد وهو “أي دمعة حزن لا”.
كلمات أغنية أي دمعة حزن لا:
كلمات: محمد حمزة
ألحان: بليغ حمدي
أي لحظة حيرة لا لا لا لا لا لا.
عايشين سنيـن أحلام.
عايشين سنيـن أحلام.
قلبي دق دق دق.
قلبي دق دق دق.
جاي ليه يا زمان.
قال إيه جاي الزمان.
قال إيه جاي الزمان.
ده الأمل في عينينا.
سأل الزمان وقال.
قلنا له حبينا حبينا حبينا.
دحنا حبينا آه حبينا.
قال إيه جاي الزمان.
دحنا حبينا آه حبينا.