يذكر أنه في أحد الأيام كان شقيق أسمهان الفنان والموسيقار فريد الأطرش قد استضاف في منزله الملحن داوود حسن، وكان ذلك قبل نيل فريد شهرته التي تحصل عليها، ويعتبر هذا الملحن هو أحد أكبر وأشهر الملحنين المصريين، وأثناء جلوسهما وهما يتبادلان أطراف الحديث سمع داوود حسني صوت عذب جميل، فسأل فريد من الذي يغني؟ فأجابه بأنها أخته آمال، فطلب من فريد أن يحضرها، وعندما أتت طلب منها أن تغني مرة أخرى، وعندما غنت انبهر بصوتها وقال لها: لقد كان لدي فتاة كنت قد تعهدتها بالتدريب، وكانت تملك صوتاً كصوتك ولكنها توفيت، وكان اسمها أسمهان، وأنا أحب أن اطلق عليك اسم أسمهان، وهكذا أصبح اسم آمال الأطرش أسمهان.
أسمهان ما بين ولادتها ونشأتها
كانت عائلة الفنانة أسمهان تعيش في تركيا، وكان والدها فهد الأطرش ذو مكانة مرموقة، حيث كان يشغل منصب مدير ناحية، وبسبب نشوب الخلاف بينه وبين السلطات التركية أدى به إلى ترك عمله وترك بلاده والسفر والهجرة إلى خارج تركيا، وكانت زوجته عليا في ذلك الوقت حاملاً، فركبت العائلة إحدى البواخر المتجهة من تركيا إلى مرفأ بيروت، وأثناء رحلة السفر جاء ألم الولادة لزوجته عليا، وهنا ولدت تلك الطفلة الجميلة والتي أطلق عليها اسم آمال.
وبعد وصول الباخرة إلى مرفأ بيروت نزلت العائلة وذهبت لزيارة بعض الأصدقاء القدامى الذين كانت تربطهم بهم علاقة قوية، وكان أصدقائهم يعيشون في حي سرسق أحد أحياء مدينة بيروت، وبعد عدة أيام وبعد تأكد والدها من صحة ابنته آمال وصحة زوجته عليا سافر إلى سوريا، حيث حطت فيه الرحال في جبل الدروز ذلك البلد الذي يعد موطن آل الأطرش بشكل عام، وبقيت هذه الأسرة تسكن هذا المكان فترة طويلة بلغت تقريباً اثنا عشر سنة، وتحديداً إلى عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين ذلك العام الذي شهد وفاة الأمير فهد.
وبسبب اندلاع ونشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وبسبب اشتعال نار الثورة السورية الكبرى اضطرت والدتها من أخذ عائلتها والتوجه إلى مصر، وبعد وصول آمال وعائلتها إلى مدينة القاهرة سكنت في حي الفجالة، وكانت عائلتها وقتها تعاني من مرِّ العيش وضنكه والبؤس والفقر، هذا الأمر الذي أدى بوالدتها عليا من أن تعمل في مجال الغناء وإحياء حفلات الأفراح الخاصة، كل هذا من أجل تامين أقل القليل لعائلتها المكونة من ثلاثة أشخاص هم فؤاد وفريد والطفلة آمال.
كلمات أغنية ازاي فؤادي يسلاك
كلمات: غير معروف
ألحان: غير معروف
ازاي فؤادي يسلاكِ.
دايما خيالك في عينيّ.
ياما قاسيت من طول سهدي.
حتى الفؤاد أصبح دامي.
و إن دقتِ مرة نار وجدي.
كنتِ تواسيني في آلامي.
شوفي العواذل كايداني.
بتشمّتيهم ليه فيّ.
بالبعد والله سقياني.
المر من دمع عينيّ.
راضي بآلامي و تعذيبك.
لكن يا ريتك تواسيني.
أو ترحمي قلب حبيبك.
اللي انكوى بكتر أنيني.
ازاي فؤادي يسلاكِ.
دايما خيالك في عينيّ.
ياما قاسيت من طول سهدي.
حتى الفؤاد أصبح دامي.
و إن دقتِ مرة نار وجدي.
كنتِ تواسيني في آلامي.
شوفي العواذل كايداني.
بتشمّتيهم ليه فيّ.
بالبعد والله سقياني.
المر من دمع عينيّ.
راضي بآلامي و تعذيبك.
لكن يا ريتك تواسيني.
أو ترحمي قلب حبيبك.
اللي انكوى بكتر أنيني.
ازاي فؤادي يسلاكِ.
دايما خيالك في عينيّ.
ياما قاسيت من طول سهدي.
حتى الفؤاد أصبح دامي.
و إن دقتِ مرة نار وجدي.
كنتِ تواسيني في آلامي.
شوفي العواذل كايداني.
بتشمّتيهم ليه فيّ.
بالبعد والله سقياني.
المر من دمع عينيّ.
راضي بآلامي و تعذيبك.
لكن يا ريتك تواسيني.
أو ترحمي قلب حبيبك.
اللي انكوى بكتر أنيني.
ازاي فؤادي يسلاكِ.
دايما خيالك في عينيّ.
ياما قاسيت من طول سهدي.
حتى الفؤاد أصبح دامي.
و إن دقتِ مرة نار وجدي.
كنتِ تواسيني في آلامي.
شوفي العواذل كايداني.
بتشمّتيهم ليه فيّ.
بالبعد والله سقياني.
المر من دمع عينيّ.
راضي بآلامي و تعذيبك.
لكن يا ريتك تواسيني.
أو ترحمي قلب حبيبك.
اللي انكوى بكتر أنيني.
شوفي العواذل كايداني.
بتشمّتيهم ليه فيّ.
بالبعد والله سقياني.
المر من دمع عينيّ.
راضي بآلامي و تعذيبك.
لكن يا ريتك تواسيني.
أو ترحمي قلب حبيبك.
اللي انكوى بكتر أنيني.