وديع الصافي والسينما:
يعتبر الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي أحد عمالقة الفن والغناء والطرب العربي، ومع هذا لم يقتصر فنّه على الأغاني فقط، بل كان واحداً من أفضل وأهم الملحنين، حيث لحن لنفسه معظم أغانيه التي تجاوزت الخمسمئة أغنية، وربما يكون السبب في ذلك أنه كان يدخل المواويل على العديد من الأغاني، وكما كان أيضاً من رواد السينما اللبنانية، حيث قدم العديد من الأفلام خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت السبعين عاماً، حيث شارك في تقديم ثماني أفلام وخلال فترات متفاوتة.
وأما هذه الأفلام الثمانية حسب الترتيب الزمني فهي فيلم “الخمسة جنيه” وفيلم “غزل البنات” اللذين قام بالمشاركة بهما في بداية مشواره الفني ومن غير المعلوم توقيتهما بالضبط، وأما الفيلم الثالث الذي قام بتقديمة فهو فلم “اللحن الأول” الذي تم تصويره في عام 1958م، وأما الفيلم الرابع فهو فلم “أنت عمري” الذي تم عرضه في عام 1964م، وأما الفيلم الخامس فهو فلم “ليالي الشرق” الذي تم عرضه في عام 1965م.
أما باقي الأفلام الثلاثة الأخرى فهي فيلم “موّال” الذي من غير المعلوم وقت تصويره، وأما الفيلم السابع فهو فيلم “نار الشوق” الذي قدمه في عام 1970م، وكان الصافي في هذا الفيلم شارك البطولة مع الفنانة صاحبه لقب الشحرورة “صباح“، وأما آخر أفلامه السينمائية فهو فلم “الاستعراض الكبير” هذا الفلم الذي تم تصويره وعرضه للجمهور في عام 1975.
كلمات أغنية أي اعتزاز:
كلمات: انطوان عون
ألحان: وديع الصافي
اي اعتزاز فيك يا لبنان ورفيق ظلك زان كـل مكـــــان.
رسم الطموح لك المدا حدا وحدا روعة حطت بسحر بيان.
حتى غدوت وكل ارض شرفة منها اليك تلفت القمران.
يمضي بنوك كما الضياء فوجهه في البعد للشمس القصية دان.
مهما نأوا تحذوهم الأمال فالأمل الكبير تكحل الأجفان.
بسنا رباك فزورق يمضي بهن لف الشراع لعودة الولهان.
تهواهم الأمجاد أين تفيأوا ضلا تغن المجد في الأفنان.
أرزية نفحاته سكنت بها وغفت لموطنها منى الأوطان.
أين المقام فمن هواك تلهب وتهافت الأطياب والالحان.
وهتاف أرض بالصخور تهللت بالزهر بالأمواه بالشطآن.
اي اعتزاز فيك يا لبنان ورفيق ظلك زان كـل مكـــــان.
رسم الطموح لك المدا حدا وحدا روعة حطت بسحر بيان.
حتى غدوت وكل ارض شرفة منها اليك تلفت القمران.
يمضي بنوك كما الضياء فوجهه في البعد للشمس القصية دان.
مهما نأوا تحذوهم الأمال فالأمل الكبير تكحل الأجفان.
بسنا رباك فزورق يمضي بهن لف الشراع لعودة الولهان.
تهواهم الأمجاد أين تفيأوا ضلا تغن المجد في الأفنان.
أرزية نفحاته سكنت بها وغفت لموطنها منى الأوطان.
أين المقام فمن هواك تلهب وتهافت الأطياب والالحان.
وهتاف أرض بالصخور تهللت بالزهر بالأمواه بالشطآن.