كلمات أغنية بالهداوة

كان اعتزال الفنانة شادية صادماً للعديد من المقربين وللكثير من المعجبين، فكيف لهذه الفنانة الجميلة القديرة والتي قدمت ما يزيد عن مئة وعشر أفلام وأكثر من مئة أغنية أن تترك عالم الفن والنجومية، هذا الأمر الذي قد يبدوا غريباً لمن لم يخالطها أو قد اطلع على سريرتها وقلبها، ولكن قرار اعتزالها كان قد أيده الفنان حسن يوسف حيث قال عن ذلك: “نعم إنه قرار صائب وسليم في وقت مناسب جداً، وكيف لا يكون قراراً صائباً وهو قد كان من أجل دينها وربّها، فهو قرار من أجل تعويض كل ما فاتها من البعد عن خالقها، وما أجملها من تضحية”.

حقائق عن الفنانة شادية

كانت الفنانة شادية ترفض القيام بأي مشهد يجبرها على ارتداء أية ملابس غير محتشمة، وهذا كان نابعاً من مبادئها وأخلاقها العربية الإسلامية. كما أنها حازت على مجموعة من الألقاب والتي قد يعتبر لقب دلوعة السينما هو اللقب الأقرب لقلبها. وتعتبر لحظة عرض فيلمها الأول “أزهار وأشواك” من أكثر اللحظات التي أثرت فيها وخصوصاً عندما رفضت الممثلة الشهيرة في ذلك الوقت “سناء سميح” والتي كانت إحدى أبطال هذا الفيلم جلوسها إلى جانبها بسبب أنّها في ذلك الوقت لم تكن معروفة أو مشهورة.

كانت الفنانة شادية تكن الكثير من الحب والتقدير والاحترام لزوجها الأول عماد حمدي، وأكبر دليل على ذلك هو احتفاظها وفي داخل احد غرف منزلها بالعديد من صور مراكب الصيد التي تعود ملكيتها له. وبسبب الشهرة الكبيرة التي كانت قد حظيت بها فقد تم اختيارها بجانب الفنان حسن يوسف والفنان محمود المليجي والفنان كمال الشناوي من أجل المشاركة في أول فيلم يقام بإنتاج تعاوني بين مصر واليابان، وكان هذا الفيلم بعنوان “على ضفاف النيل”.

تعتبر قصة الحب الأولى في حياة الفنانة شادية عندما كانت بعمر السبعة عشر ربيعاً، حيث أحبت أحد الفتيان والذي كان يعمل ضابطاً بالجيش ويدعى أحمد، وعندما تقدّم لها من أجل الزواج بها لم تكتمل فرحتها حيث تم استدعائه من أجل المشاركة في الحرب التي سوف يتوجه للمشاركة فيها الجيش المصري في فلسطين، وهي حرب عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعون، وبقيت على العهد حيث رفضت جميع من أتى لخطبتها لغاية اليوم الذي أتى فيه ذلك الخبر وهو خبر استشهاد أحمد.

تعتبر مسرحية “ريا وسكينة” هي المسرحية الوحيدة التي شاركت فيها الفنانة شادية، وحول خبر مشاركتها في هذه المسرحية يقول منتجها سمير خفاجي: كانت مدرجات المسرح الذي سوف تقام علية المسرحية خالياً من الجماهير بالرغم من أنّه قد نشر خبر مشاركة شادية فيها، ولكنّ الجمهور لم يصدق هذا الخبر حتى قمت بنفسي نشر خبر مشاركتها والتأكيد على ذلك، وما هو إلا يوم واحد حتى عندما دخلت المسرح لم أجد مكاناً واحداً شاغراً، حيث كانت المدرجات ممتلئة بكامل طاقتها الاستيعابية.

كلمات أغنية بالهداوة

كلمات: مرسي جميل عزيز

ألحان: بليغ حمدي