اقرأ في هذا المقال
إنّه عملاق من عمالقة الطرب في الوطن العربي، فنان وملحن ومطرب أبدع وألهم الآلاف من الشباب، إنّه عازف العود المطرب مارسيل خليفة، هذا الفنان الذي غنى ولحن ما يزيد عن خمسمائة أغنية، فأصبح علم من أعلام التلحين في زمننا الحاضر وخصوصا في الأربعين سنة الماضية، ومن بين أجمل الأغاني التي غناها والتي نافست الكثير من الأغاني تلك الأغنية التي كانت بعنوان “ديمة” والتي قدّما لأول مرة في عام 1979 على أحد مسارح مدينة بيروت، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:
كلمات أغنية ديمه
كلمات: غير معروف
ألحان: مارسيل خليفة
للتي في يديها الشـــــموع الجديدة … للتي ينبت في كفها عشب عمري الجديد.
ينبت في كفها: أي الفتاة التي كان لحياتي معها طعم ولون ورائحة جديدة، فهي كالماء الذي يجعل كل شيء اخضر وجميل.
لديمه تكبر في البيت وفي المـــدرسة … وتدخلني من جديد في كتاب القـــــراءة.
تعلمني من جديد دروس الحساب… للتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل سعيد.
للتي في يديها الشـــــموع الجديدة … للتي ينبت في كفها عشب عمري الجديد.
لديمه تكبر في البيت وفي المـــدرسة … وتدخلني من جديد في كتاب القـــــراءة.
تدخلني من جديد: أي تعيد لي ذكرياتي الماضية، فأعيدها واكررها ولكن بطريقة وطعم آخر، وأنّ الحب الذي أشعر به كأنني لم أشعر به من قبل.
تعلمني من جديد دروس الحساب… للتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل سعيد.
أبسط الآن سجاد روحي … على مدخل السنة القادمة … لتعبر أو تستــريح قليلاً.
أو لتدعــــــو أصحــــــابها … ليلعــــبن، ليضحــــكن … فيغمرني مطر قادم من بعيد.
يغمرني مطر: أي أنني أشعر بشعور يخالجني لم أشعر به من قبل، فبالرغم من طول عمر إلا انّ هذا الإحساس لم يكن يصيبني.
تعلمني من جديد دروس الحساب… للتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل سعيد.
طفل سعيد: من يشعر بما أشعر به من سعادة وفرح سيعلم أنّ فرحي أقرب ما يكون للطفل الذي يلهو بألعابه.
أبسط الآن سجاد روحي … على مدخل السنة القادمة … لتعبر أو تستــريح قليلاً.
سجاد روحي: أي أنني على استعداد لمنح روحي وجوارحي كلها من أجلها وفي سبيلها، كل ذلك من أجل راحتها.
أو لتدعــــــو أصحــــــابها … ليلعــــبن، ليضحــــكن … فيغمرني مطر قادم من بعيد.
