بصمات عمار الشريعي الفنية:
ولد الملحن والموسيقار عمار الشريعي في السادس عشر من نيسان من عام 1948م، فذلك الشاب الطموح الذي ولد في مدينة سمالوط والتي تعتبر إحدى المراكز المهمة لمحافظة المينا في الصعيد المصري له إسهامات وعلامات وبصمات جمّه على الموسيقى الغنائية المصرية خاصة والعربية عامة.
حيث عمل في العديد من المجالات عدا تأليف الأغاني وتلحينها، فقد عمل في مجال الموسيقى التصويرية والتي كانت واضحة في العديد من الأفلام والمسلسلات، كل ذلك الأبداع بالرغم من أنه كفيف لا يرى النور، ومع هذا لم تمنعه حالته من أن يكون أحد الرموز الموسيقية.
وعند الحديث عن الإسهامات الفنية والموسيقية التي خرجت من بين يدي الموسيقار الكفيف فإننا نجد بأنها كثيرة لدرجة أنه من الصعب إحصائها أو ذكرها في وقت واحد، ومع هذا سوف نلقي الضوء على بعض هذه الإبداعات التي تشير الإحصائيات إلى أن حضوره السينمائي ظهر في أكثر من خمسون فلماً، بينما الأعمال التلفزيونية قد تتجاوز المئة وخمسون عملاً ما بين المسلسلات أو البرامج، فقد عمل في الإذاعة المصرية أكثر من عشرون عملاً إذاعياً.
كما لحنّ لسلطنة عُمان حفلها الموسيقي عام 1993م بمناسبة العيد الوطني، والذي قام أيضاً بتكرار عملية تلحين هذا الحفل والذي أقيم في عام 2010م، وكما قام بتلحين أغاني أكثر من عشر مسرحيات، وغيرها الكثير، فهذا الفنان الموسيقي المبدع سوف يبقى علامة بارزة في عالم الموسيقى المصرية والعربية، والتي استفاد وتعلم منها الكثيرون.
كلمات أغنية فجأة:
كلمات: عمر بطيشه
ألحان: عمار الشريعي
فجأة .. نزل علينا المطر.
فجأة .. غابت ليالي القمر.
بردت مشاعرنا .. وبقينا ناس غيرنا.
ع الحب مش قادرين.
فجأة .. نزل المطر في الصيف.
خلى ربيعنا خريف .. ضاع منا مشوارنا.
وسألنا واحترنا .. وفضلنا مش عارفين.
فجأة .. لقينا ناس بينا.
وحدود بتفصلنا .. وشك بيخنقنا.
وغيره تحرقنا .. وتدوب الحبين.
وبعد ما اخترنا .. ظهرت يا مصيرنا.
وجيت تخيرنا .. لقتنا مختارين.
فجأة .. نزل علينا المطر.
فجأة .. غابت ليالي القمر.
بردت مشاعرنا .. وبقينا ناس غيرنا.
ع الحب مش قادرين.
فجأة .. نزل المطر في الصيف.
خلى ربيعنا خريف .. ضاع منا مشوارنا.
وسألنا واحترنا .. وفضلنا مش عارفين.
فجأه .. لقينا ناس بينا.
وحدود بتفصلنا .. وشك بيخنقنا.
وغيره تحرقنا .. وتدوب الحبين.
وبعد ما اخترنا .. ظهرت يا مصيرنا.
وجيت تخيرنا .. لقتنا مختارين.