كلمات أغنية ايظن اني لعبة بيديه

اقرأ في هذا المقال


أغنية “أيظن أني لعبة بيديه” هي واحدة من أبرز وأشهر الأغاني العربية التي تركت بصمة عميقة في وجدان المستمعين. كلمات الشاعر الكبير نزار قباني وألحان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وأداء الصوت الذهبي نجاة الصغيرة، اجتمعت لتشكل تحفة فنية خالدة تتردد أصدائها حتى يومنا هذا.

نزار قباني شاعر الحب والمرأة

نزار قباني ذلك الشاعر السوري الراحل الذي طالما كانت لكلماته الأثر الكبير في نفوس كل من يسمعها ويتفكر فيها، ذلك الشاعر الذي لم يترك مجالاً من مجالات الحياة إلا وتطرق إليه بشعرة وكلماته، والذي جعل منه هدفاً للكثير وركن أساس في نقاشات وحوارات العديد من النقاد والأدباء والفنانين، نعم كان هنالك نقد بنّاء هدفة جعله يتجنب بعض الأمور وخصوصاً ما يتعلق بالمرأة ووصفها والتغزل بها، ولكن هذا ليس على عموم قصائده التي ميزته في هذا المجال.

يعتبر الإرث الذي تركة نزار قباني من أجود وأبلغ ما تركة شعراء العصر الحديث، حيث أنّ لدية مثلاً من القصائد الغزلية الكثير، وأنّ جمالها وروعتها تفوق الوصف لدرجة أنه لم يتمكن أي شاعر أخر من الوصول إلى المستوى الذي وصل إليه في قصائده التي تتغزل بالمرأة وجمالها والتلطف إليها وأسلوب التعامل معها، فأسلوبه جميل وكلماته تخاطب القلب قبل العقل، ومن هذه القصائد الأغنية التي غنتها نجاة الصغيرة والتي كانت بعنوان “لعبة بيديه” والتي كان تلحينها من نصيب موسيقار الأجيال المصري محمد عبد الوهاب.

كلمات أغنية ايظن اني لعبة بيديه

كلمات: نزار قباني

ألحان: محمد عبد الوهاب

أيظن أني لعبة بيديه.
أنا لا أفكر في الرجوع إليه.
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن.
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: إني رفيقة دربه.
وبأنني الحب الوحيد لديه.
حمل الزهور إليّ . كيف أرده.
وصباي مرسوم على شفتيه.
ما عدت أذكر . والحرائق في دمي.
كيف التجأت أنا إلى زنديه.
خبأت رأسي عنده . وكأنني.
طفل أعادوه إلى أبويه.
حتى فساتيني التي أهملتها.
فرحت به . رقصت على قدميه.
سامحته . وسألت عن أخباره.
وبكيت ساعات على كتفيه.
وبدون أن أدري تركت له يدي.
لتنام كالعصفور بين يديه .
ونسيت حقدي كله في لحظة.
من قال إني قد حقدت عليه.
كم قلت إني غير عائدة له.
ورجعت . ما أحلى الرجوع إليه .
كريم الشاروني.
أيظن أني لعبة بيديه.
أنا لا أفكر في الرجوع إليه.
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن.
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: إني رفيقة دربه.
وبأنني الحب الوحيد لديه.
حمل الزهور إليّ . كيف أرده.
وصباي مرسوم على شفتيه.
ما عدت أذكر . والحرائق في دمي.
كيف التجأت أنا إلى زنديه.
خبأت رأسي عنده وكأنني.
طفل أعادوه إلى أبويه.
حتى فساتيني التي أهملتها.
فرحت به . رقصت على قدميه.
سامحته . وسألت عن أخباره.
وبكيت ساعات على كتفيه.
وبدون أن أدري تركت له يدي.
لتنام كالعصفور بين يديه .
ونسيت حقدي كله في لحظة.
من قال إني قد حقدت عليه.
كم قلت إني غير عائدة له.
ورجعت . ما أحلى الرجوع إليه .
كريم الشاروني.
حتى فساتيني التي أهملتها.
فرحت به . رقصت على قدميه.
سامحته . وسألت عن أخباره.
وبكيت ساعات على كتفيه.
وبدون أن أدري تركت له يدي.
لتنام كالعصفور بين يديه .
ونسيت حقدي كله في لحظة.
من قال إني قد حقدت عليه.
كم قلت إني غير عائدة له.
ورجعت . ما أحلى الرجوع إليه .
كريم الشاروني.

موضوع أغنية ايظن اني لعبة بيديه

تتحدث الأغنية عن امرأة تُقاوم مشاعرها تجاه حبيبها الذي عاد إليها بعد أن هجرها، والتناقض في المشاعر في أغنية ايظن اني لعبة بيديه حيث تُعبّر الأغنية عن مشاعر الحبّ والغضب والعتاب في نفس الوقت.

الجمال والتأثير في أغنية ايظن اني لعبة بيديه

تُعتبر الأغنية من أجمل أغاني نجاة الصغيرة، حيث تُجسد رحلة العاشقة بين مشاعر الحبّ والتردد:

  • رمز لمعاناة المرأة: أصبحت أغنية “أيظن أني لعبة بيديه” رمزًا لمعاناة المرأة في العلاقات العاطفية.
  • إلهام للعديد: ألهمت هذه الأغنية العديد من الشعراء والموسيقيين، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من الأعمال الفنية.
  • جزء من الذاكرة الجماعية: أصبحت الأغنية جزءًا من الذاكرة الجماعية للأمة العربية، حيث يرتبط اسمها بالعديد من الذكريات والأحداث.

أسباب نجاح الأغنية أيظن اني لعبة بيديه

  • التكامل بين الكلمات واللحن والأداء: التكامل بين كلمات نزار قباني ولحن محمد عبد الوهاب وأداء نجاة الصغيرة خلق تحفة فنية متكاملة.
  • العمق الشعري للموضوع: تناول الأغنية موضوعًا إنسانيًا عميقًا يتعلق بمشاعر المرأة وعلاقتها بالرجل.
  • أداء نجاة الصغيرة الخارق: صوت نجاة الصغيرة القوي وعاطفتها الجياشة أضفت للأغنية سحرًا خاصًا.

أغنية “أيظن أني لعبة بيديه” هي أكثر من مجرد أغنية، إنها تحفة فنية خالدة ستظل تعيش في قلوبنا إلى الأبد. إنها شهادة على عبقرية الشعراء والموسيقيين العرب، وعلى جمال اللغة العربية. ستظل هذه الأغنية مصدر إلهام للأجيال القادمة، وستظل رمزًا لمعاناة المرأة وقوتها في نفس الوقت.


شارك المقالة: