تغنى ملك الفن الفان خالد عبد الرحمن بكلمات العديد من الشعراء الذين ينتمون للأسر الحاكمة في دول الخليج العربي، ومن بين الذين تغنى بكلماتهم الشاعر هزاع بن سلطان آل نهيان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة أبو ظبي، ومن بين هذه الأغاني أغنية منزلك التي كانت من ألحان مخاوي الليل، ويذكر أنّ هذه الأغنية كانت إحدى أغاني ألبوم قمراي الذي صدر في عام 2006 والذي تضمّن 10 أغاني من بينها أغنية جرح طاهر وأغنية سلام، واما كلمات أغنية منزلك فتقول:
كلمات أغنية منزلك
كلمات: هزاع بن سلطان آل نهيان
ألحان: خالد عبد الرحمن
منزلك ما بين الحنايا والأهداب … وموضعك مني يا حبيبي مكاني … الحب يبقى لك ولو ناظري غاب.
الأهداب: هي اسم جمع هُدْب، والمراد منها أهْدَابُ العَيْنِ أي شَعْرُ أجْفَانِ العَيْنِ وأَشْفَارُهَا، كما يقال أيضا تَمَسَّكَ بِأَهْدابٍ واهِيَةٍ أي تَعَلَّقَ بِخُيوطٍ واهِيَةٍ لا تؤدي إلى شيء، ويقال تَعَلَّقَ بِأَهْدابِ الكَعْبَةِ أي تعلق بِأَطْرافِها، ويقال تَمَسَّكَ بِأهْدابِ الدِّينِ أي ثَبَتَ عَلَيْهِ وَأخْلَصَ لِقَوَاعِدِهِ وَمَبَادِئِهِ فلم يتركها ودأب على الالتزام بها.
يا أغلى وأرهف من سكن في كياني … نحيا على مر الزمن ربع واحباب … والله لا يحرم زمانك زماني.
من كثر ما تهوى وأنا أهواك … احتار فيك وصار شوقي أغاني .. كل حرف لك في رعشة الليل ينساب.
وحبر الغلا يا كم يذرف حنانـــــي … للحلم مع طيفك مواعيد وأسباب … حتى ولو تهيع عيونــي ثواني.
وصلك مهاجر واللقا وصلك اغراب … وتبقى الضيا في عــــربتي … انته بخفوقي صاحبـــي وصل وغياب.
الضيا: هي اسم والفعل منها ضاءَ، والمقصود منها النور الذي يستضاء به أو مصدره، فضِيَاءُ الشَّمْسِ هو ضَوْؤُهَا، ومنها يقال اِسْتَضاءَ بِالشَّمْعَةِ أي اِسْتَنَارَ بِهَا في ظلمة الليل، ويقال اِسْتَضَاءَ بِعِلْمِهِ أي اِسْتَنَارَ بِهِ وسار على طريقة ومنهجه، ويقال اِسْتَضَاءَ مِنْ مُعَلِّمِهِ بِمَا يُنِيرُ طَرِيقَهُ أي تَعَلَّمَ واِسْتَفَادَ من علم معلمه، ويقال اِسْتَضَاءَ مِنْهُ أي قام باستشارته في امر ما.
لا البعد عنك لا التلاقي كفاني … لاجلك فتحت ابواب وانسدت ابواب .. معنى المودة لك عيون المعاني.
وتعلم بأنك صاحبي زد الأصحاب … واحد ولا في القلب والروح ثاني … سافرت بك والموج عاتي وعبـاب.
لا مات حبي .. لا ولا يوم فاني … تبقى لحروفي دايم حضن وكتاب … يا بحر موجي هاجسي والمواني.
المواني: جمع ميناء، وهي واجهة الأرض على البحر ومكان توقف المراكب والسفن، وهنا أراد الشاعر بهذه الكلمة التعبير عن أنّه مهما ابتعد فشاطئ حبّه هو الملجأ والمكان الأخير الذي سوف يلتجئ إليه.
يا كيف أخفي الجرح والجرح ما طاب … يا طب جرحي منك واعاني … اسال ضميرك واحســــب حساب.
يا جرحي منك واعانــــي . اسأل ضميرك خاطرك واحسب حساب . إذا صاحبك مجني ترى الحكم جاني.