الشاعر أسعد السبعلي:
يعتبر الشاعر اللبناني أسعد حبيب فرح والمعروف باسم أسعد السبعلي والمولود في منطقة سبعل إحدى مناطق الريف اللبناني عام 1910م من أكثر الشعراء اللبنانيين ارتباطاً بالريف وقراه، لدرجة أنه أطلق عليه لقب الشاعر الريفي، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنه اشتغل في الزراعة والفلاحة مدة طويلة من الزمن في أيام صباه، وكما يعتبر السبعلي من أوائل من درسوا في مدرسة “تحت السنديانه” تلك المدرسة التي خرجت العديد من المفكرين والأدباء والشعراء والفنانين والذين ملئوا العالم بفكرهم وإبداعهم.
تمكن السبعلي وهو في عمر السبع وعشرين عاما من إصدار جريدة تحمل اسم عائلته وتحديداً في عام 1937م، حيث استمر في إصدار هذه الجريدة لمدة قاربت الأربع سنين، وبسبب فكرة وقدرته الشعرية الكبيرة حاز على إعجاب العديد من الأدباء والشعراء والنقاد والفنانين، حيث غنى له العديد من أشهر الفنانين والمطربين، وتمكن من إصدار العديد من الأسطوانات الشعرية تم توزيعها وإذاعتها في الكثير من الإذاعات اللبنانية والعربية وحتى الأجنبية.
كلمات أغنية يا بيتنا ال خلف الضباب:
كلمات: أسعد السبعلي
ألحان: وديع الصافي
يا بيتنا ال خلف الضباب.
هونيك ع حدود القمر بالعطر بالنســـمة انغمر.
بالشـمس من قبل الغياب.
يا بيتنا ال خلف الضباب.
مهجور ماعندك حدا.
وعتقت بوابك عالشتي وعصف الهوا.
والعاصفة الها صدى.
تهجم عليك تمرجحك كلك ســـــــوا.
و عم بياكل الغال الصدي والعنكبوب استأجرك داير مادار.
غرقوا حجار الموقدة بالارض والعلـّيق عربش عالحجار.
يا بيتنا ال خلف الضباب.
ماعاد بو زهرة مرق حد القبو ماعاد يسرق سرقته.
قـــــديش ما قلبه احترق يا بـــيتنا انت ال قطعت برزقته.
ودرفة الشباك مشــــلوحة.
وين تحت الدرب شـــلحتها الرياح.
ومعلّـق المزراب مرجوحة.
راحو الاهل والعز بعد الاهل راح.
يا بيتنا ال خلف الضباب.
يـــــــا بيتنا البيت الفقير مين بيقول الحجر.
رح ينتهي متل البشر وبهالدني عمره قصير.
يا بيتنا البيت الفقير ..يا بيتنا ال خلف الضباب.
ما عاد بو زهرة مرق حد القبو ما عاد يسرق سرقته.
قـــــديش ما قلبه احترق يا بـــيتنا انت ال قطعت برزقته.
ودرفة الشباك مشــــلوحة.
وين تحت الدرب شـــلحتها الرياح.
ومعلّـق المزراب مرجوحة.
راحو الاهل والعز بعد الاهل راح.
يا بيتنا ال خلف الضباب.
يـــــــا بيتنا البيت الفقير مين بيقول الحجر.
رح ينتهي متل البشر وبهالدني عمره قصير.
يا بيتنا البيت الفقير ..يا بيتنا ال خلف الضباب.