هي من أندر الأغاني التي غناها نجم نجوم الأغنية في الوطن العربي الفنان السعودي خالد عبد الرحمن، هذه الأغنية التي كانت بعنوان “يا ما حلا شبة النار” التي رأت النور لأول مرة في عام 1991 وتحديدا عندما كان ملك الفن أحد المشاركين في حفل القاهرة والذي كان في منتصف شهر حزيران، هذه الأغنية التي لم يعرف صاحب كلماتها وملحنها، وبعدها لم تذكر المصادر أنّ مخاوي الليل قام بغنائها إلا بضع مرات فقط، وأما كلماتها فتقول:
كلمات أغنية يا ما حلا شبة النار
كلمات: غير معروف
ألحان: غير معروف
يا ما حلا شبة النار … من غير قز ودوافير … شفي مع البـــــدو باســــير.
قز ودوافير: هنا يشبه الشاعر محبوبته بالنار التي تدفئ من حولها، وكذلك الأمر بالنسبة لها حيث هي من أشعلت النار في قلبه فأصبح كالجمر.
والنجر يلعب بصوته … وسط الدلال المباهير … شفي مع البـــدو باســير.
واشرب من البن فنجال … عقبة حليب المغاتير … شفي مع البدو باسير.
حليب المغاتير: هو حليب ذلك النوع النادر والثمين من الإبل، وهي إبل ذات لون فاتح من الأبيض والأصفر والبني الفاتح جداً، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لجمالها وندرتها لدى سكان الجزيرة العربية.
يا ما حلا شبة النار … من غير قز ودوافير … شفي مع البـــــدو باســــير.
والنجر يلعب بصوته … وسط الدلال المباهير … شفي مع البـــدو باســير.
النجر: هو لفظ يطلق على المكان الذي يتم إشعال النار به من أجل تجهيز القهوة لدى سكان الصحراء من البدو.
واشرب من البن فنجال … عقبة حليب المغاتير … شفي مع البدو باسير.
والورع يلعب بسيفه … خلف الرجال المناعــــير … شفي مع البدو باسير.
الورع: هم صغار السن من الأولاد الذين يتعلمون اللعب والمبارزة بالسيف. الرجال المناعير: هي الرجال الأقوياء أصحاب القامات الفارعة والعضلات البارزة.
باسير باسير باسير … بعرض الليالي المعاسير … شفي مع البدو باسير.
الليالي المعاسير: هي الليالي ذات الظلام الدامس والحالك، والتي من يمشي فيها فإنّه لا يعرف أي يضع قدميه ولا يعلم ما الذي سوف يواجهه من دواب الليل.
والورع يلعب بسيفه … خلف الرجال المناعــــير … شفي مع البدو باسير.
باسير باسير باسير … بعرض الليالي المعاسير … شفي مع البدو باسير.