أغنية “يطردني السراب” هي واحدة من أجمل ما غنى ملك الفن الفنان السعودي خالد عبد الرحمن، فمنذ بداية هذا الفنان والتي كانت في عام 1988 عندما أصدر ألبومه الأول “صارحيني” وهو ما يزال يقدّم أجمل الأغاني، فوصلت شهرته وخلال فترة قصيرة كل أرجاء الوطن العربي، ومن بين أجمل ما غنى أغنية “يطردني السراب” التي كانت في عام 1996 والتي لم يتم الكشف عن مؤلفها وملحنها، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:
كلمات أغنية يطردني السراب
كلمات: غير معروف
ألحان: غير معروف
حبيبتي لا من غديتي لي ســـــراج اتبعه … وكني غديت من الظمأ اركض ويطردني السراب.
غديتي لي سراج اتبعه: أي أنّك أنتي نوري وضوء حياتي التي أسير خلفه، فأنت الذي تنيرين لي ظلمة الليل فأصبحت أتبعكِ كما يتبع العطشان السراب لبلغ مقصده الذي لن يبلغه أبدا.
لا تبخلين اليا شربتك ما شربتك من ســــعة … دامي من جروح الهموم الموجعة كلي صواب.
اليوم مرتني الثـــواني والفصـــــــول الأربعــــــــــة … اليوم مريت المواني والمباني والسحاب.
الثواني والفصول الأربعة: أي أنّ اليوم يمرّ عليّ متضمن جميع الظروف، فأحس مرة أنّه كما الثواني ومرة أنّه سنة كاملة، ومرة أشعر بأنّ جميع الفصول قد مرت عليّ بسبب تقلب مزاجي واحوالي.
اليوم ما كنــــــي لقيتك مر صوتك ما أسمـــــــعه … اليوم ما كني فقدتك من سؤالين وجواب.
مر صوتك ما أسمعه: أي أنني أشعر في كثير من الأحوال وكأنني أسمع صوتك الذي نقش في ذاكرتي ومخيلتي، فأصبح أحدث نفسي هل ما أسمعه حقيقة أم وهم.
يا بنت في خدك وهج سيل الشموس الساطعة … احرق بداخل داخلي انسان ما هو للتراب.
واللي خلق ظلم الليالي بالعيـــــون الهاجــــــعة … أني من الحرمان اتسائل وحرماني جـواب.
العيون الهاجعة: أي تلك العيون التي يملأ النوم جفونها فتنام من كثرة التعب الذي أصابها، وهنا الحرمان هو الجواب الذي يؤدي بكل تلك الأسئلة التي تجول في خاطر شاعرنا.
يوم الوداع تخيلــي ما لي حبـــــيب اوادعــــــه … محروم أنا وتخيلي محروم حتى من العذاب.
يا بنت لي قصه تطــــول بكلمتين موجــــــعه … هي باختصار إني أنا اركض ويطردني السراب.