الشاعر اللبناني إيلي شويري:
ولد الشاعر اللبناني “إيلي شويري” في السابع والعشرين من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمئة وتسع وثلاثون للميلاد في أحد أحياء بيروت القديمة، وكانت ولادته تعتبر ولادة أحد نجوم الشعر اللبناني في الزمن الذي صادف ولادة العديد من النجوم والأدباء اللبنانيين أمثال وديع الصافي ومارون كرم والأخوين رحباني وزكي ناصيف وصباح وغيرهم.
وفي أحدى المقابلات الصحفية التي أجريت مع “إيلي شويري” قال: أنا محظوظ جداً وفخور بأنني تواجدت في زمن يضم العديد من أفضل الشعراء والموسيقيين والمطربين العرب أمثال العندليب عبد الحليم حافظ والست أم كلثوم ووديع الصافي والسيدة فيروز والموسيقار محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وفايزة أحمد وغيرهم الكثير ممن كان لهم الفضل الكبير في وصول الأغنية العربية إلى هذا المستوى المتميز، فهؤلاء هم من رسموا الطريق والخارطة الفنية للذين أتوا من بعدهم.
كانت الانطلاقة الفعلية “لإيلي شويري” من الكويت، حيث قام أحد أصدقائه الكويتيين بدعوته للسفر إلى الكويت لقضاء فترة راحة واستجمام، وكان وقتها في سن العشرين ربيعاً، وفعلا لبى دعوة صديقة، ولكن وهو أثناء هذه الرحلة تعرض لحادث سير مما تسبب في كسر في يده اليمنى، وأثناء هذا الأمر التقى صدفة بعوض الدوخي وهو أحد الملحنين الكويتيين، وعندما تعارفا وتحدثا عن الفن والموسيقى والشعر أعجب الدوخي بشخصيته وبموهبته وأسلوبه، حيث قام بتشجيعه على تعلم العزف وخصوصاً على آلة العود، وهو ما كان، وكانت انطلاقته إلى عالم النجومية من داخل إذاعة الكويت وتحديداً في عام 1960م.
كلمات أغنية بلدي وديع الصافي:
كلمات: ايلي شويري
ألحان: وديع الصافي
بلدي… آه يا بلدي بلدي…. بلدي.
يا قصة الجداول يا لون الفرح.
يا ملعب عصافير يا حكاية نواطير… يا بلدي.
بلدي.. يا ذهب السنابل وكروم الذهب.
يا ملفى الجوانح يا مواسم الإلفه… يا بلدي.
معمّره بقلوب مليانه ومزيّنه بزهور وغناني.
ودروبها حكايات وسطوحها مرايات.
والمجد معمّرها بالعز مزنّرها.
عليانه عَ الريح تضوي قناطرها.
بلدي… آه يا بلدي بلدي…. بلدي.
يا قصة الجداول يا لون الفرح.
يا ملعب عصافير يا حكاية نواطير… يا بلدي.
بلدي.. يا ذهب السنابل وكروم الذهب.
يا ملفى الجوانح يا مواسم الإلفه… يا بلدي.
معمّره بقلوب مليانه ومزيّنه بزهور وغناني.
ودروبها حكايات وسطوحها مرايات.
والمجد معمّرها بالعز مزنّرها.
عليانه عَ الريح تضوي قناطرها.
