اقرأ في هذا المقال
كيف نرسم الطعام بالشكل الصحيح؟
غالبًا ما يستلزم طلاء الطعام وزيادة الوعي البصري. حيث يتم البحث عن أنواع مختلفة من الخطوط العريضة أي الحادة أو غير الواضحة، والتي يمكن العثور عليها في جلود اللحوم والدواجن. ثم يتم البحث عن الضوء المنعكس الموجود غالباً على الفاكهة الذي يكون ذو الشكل الجرمي (الجرم السماوي)، والذي سيوحي ويوضح الشكل. بعد ذلك يتم البحث عن أنواع مختلفة من الهايلايت، الدافئة أو الباردة، كما هو موجود في قشور السمك أو الفاكهة أو الخبز. وأخيراً نبحث عن مواد مختلفة يمكن التقاطها إما عن طريق المزج الناعم أو الغمس. إذ إن التخلص من الأفكار المسبقة حول شكل الطعام وتضييق الحواس على الصورة سيساعد في طلاء الطعام بشكل أكثر صدقًا وبالتالي اقتراح الملمس في حد ذاته.
ما هي المشاكل التي نواجهها في طلاء الطعام؟
إن معالجة مشكلة المظهر غير الصالح في اللوحات للأكل في لوحة الحياة الساكنة يعني التعرف على الممارسات الخاطئة الموجودة، والتي يمكن أن تكون أياً ممّا يلي:
- أولاً: استخدام اللون المذكور والمراد استخدامه بأسلوب مبسط، وتطبيقه بشكل أنيق ومتساوي في طبقة موحدة لتمثيل البضائع القابلة للتلف.
- ثانياً: تعتيم لون الطعام باللون الأسود أو الرمادي الداكن للظلال.
- ثالثاً: توضيح تفاصيل الطعام بخطوط قاسية، مثل الأوردة الزرقاء الموجودة في الستيلتون (جبنة الستيلتون)، أو الطبقات داخل البصل.
- رابعاً: استخدام خطوط ثقيلة لتخطيط الطعام.
- خامساً: استخدام النقاط البيضاء الأنيقة للضوء.
نصائح حول طلاء الطعام:
- أولاً: غالبًا ما يحتوي عنصر الطعام المراد رسمه على ألوان مختلفة بدلاً من صبغة واحدة فقط فيجب الإنتباه إلى هذه النقطة.
- ثانياً: تظهر الطماطم الناضجة باللون الأحمر، ولكن في ظل ظروف الإضاءة الأخرى قد تحتوي على ألوان بنفسجية أو برتقالية أو حتى سوداء.
- ثالثاً: عند توضيح النقاط والأسطح اللامعة والتي تبدو مثل الأجرام السماوية الأخرى مثل التفاح أو الليمون أو البيض، إمزج التحولات اللونية المفاجئة للتخلّص من الهلال الداكن.
- رابعاً: إبحث عن الضوء المنعكس. حيث أن هذا ضوء يرتد من سطح لامع إلى الجانب المظلم للكائن.
- خامساً: الضوء المنعكس سيجعل الطعام يبدو وكأنه يسكن الفضاء بدلاً من أن يبدو مسطحاً.
- سادساً: يشير المزج الناعم أيضًا لأسطح الطعام إلى السطح الشمعي للفاكهة.