لوحة أكبر دفقة للفنان ديفيد هوكني:
لوحة أكبر دفقة هي لوحة كبيرة بفن البوب للفنان البريطاني ديفيد هوكني حيث يبلغ قياسها 242.5 سم (95.5 بوصة) في 243.9 سم (96.0 بوصة).
وصف لوحة أكبر دفقة:
تصور هذه اللوحة حوض سباحة بجوار منزل حديث، منزعج من تناثر كبير من المياه نتج عن شخصية غير مرئية يبدو أنها قفزت للتو من على لوح الغوص. تم رسمها في كاليفورنيا بين أبريل ويونيو 1967، عندما كان هوكني يدرس في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
تُظهر لوحة أكبر دفقة (Bigger Splash) يومًا نموذجيًا في كاليفورنيا دافئ ومشمس، مع سماء زرقاء صافية، ويظهر في الخلفية شجرتا نخيل فوق منزل كبير من طابق واحد، بسقف مسطح وأبواب زجاجية منزلقة كبيرة، أمامه كرسي مدير فارغ بأرجل متقاطعة رفيعة يقف على فناء وردي عريض. ويشير الظل الموجود أسفل الكرسي إلى أن الشمس مرتفعة في السماء عند الظهيرة.
في المقدمة، تميل لوحة غطس صفراء بعيدًا عن الزاوية اليمنى السفلية، ممّا يؤدي بنظرة المشاهد نحو مركز حوض سباحة كبير، حيث تتدفق نوافير المياه في الهواء وتلتقط اللحظة بعد غوص شخص ما مباشرة. الغواص غير مرئي، يفترض أنه لا يزال تحت الماء. حيث يقع الكرسي في الخلف على نفس الخط القطري. تبرز سماكة الخط الأبيض أعلى السطح المسطح للمبنى المكان الذي دخل فيه الغواص إلى الماء.
يعتمد تكوين هوكني على صورة لحمام السباحة في كتاب ورسم سابق لهوكني لمباني كاليفورنيا. تم إنشاؤه بعناية فائقة ومبسطة ولكن مع توسيع لوحاته السابقة بعنوان (A Little Splash 1966) و( The Splash (1966)) (كلاهما موجود في مجموعات خاصة؛ تم بيع اللوحة الأخرى مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2006 ومبلغ 23.1 مليون جنيه إسترليني في عام 2020، في المرتين بالمزاد في دار سوذبيز في لندن).
اللوحة القماشية التي تكاد تكون مربعًا مثاليًا تهيمن عليها الخطوط العمودية والأفقية القوية للأشجار والمبنى وحافة البركة وهي مقسمة بالتساوي إلى السماء والمبنى والفناء في النصف العلوي والمسبح ولوح الغوص في النصف السفلي. حيث يتم كسر التركيبة المستقيمة من خلال الدفع المائل للوحة الغوص. فقد يتناقض هدوء التكوين العام مع الانفجار العنيف للمياه الذي يسببه الغطاس. وقد أعرب هوكني عن سعادته بأخذ أسبوعين لرسم لحظة استمرت ثانيتين.
