لوحة أندروماش الحداد هيكتور للفنان جاك لويس ديفيد

اقرأ في هذا المقال


لوحة أندروماش الحداد هيكتور للفنان جاك لويس ديفيد:

لوحة أندروماش الحداد هيكتور للفنان جاك لويس ديفيد (Andromache Mourning Hector) هي لوحة رسمها الفنان الفرنسي جاك لويس ديفيد (Jacques Louis David). كما أن هذه اللوحة تعبر عن الحزن بسبب الموت، وتم عمل هذه اللوحة على قطعة من القماش باستخدام الطلاء الزيتي، بالإضافة إلى أن أبعاد اللوحة تبلغ 275 سم × 203 سم.

قصة لوحة أندروماش الحداد هيكتور:

تم رسم اللوحة (Andromache Mourning Hector) في عام 1783. هذه اللوحة هي التي نقلت ديفيد إلى انتخابات (Academie Royale) في عام 1784، بعد تقديمها في أغسطس 1783. كما أن هذه اللوحة تقع في متحف متحف اللوفر في باريس.
في هذا العمل الفني الخاص، مثّل جاك لويس ديفيد هيكتور وأندروماش في غرفة نومهما. كان هيكتور محاربًا عظيمًا لشعبه وأندروماش هي زوجته. كلاهما أنجبا ابنًا اسمه (Astyanax) والذي تم تمثيله أيضًا في هذه اللوحة. يركز جاك لويس ديفيد بعض التركيز على (Andromache) من خلال تركيز شعاع من الضوء عليها. وبهذا يمكن أن نستنتج أن ديفيد أراد التركيز كثيرًا على أندروماش الحداد.
في هذه اللوحة، قامت ديفيد بتمثيل أندروماش بفستان أبيض طويل نصف كم وتغطي شعر مستعار بقطعة قماش بيضاء. أندروماش تواجه السماء بحزن وخسارة مصورة بشكل جيد في وجهها. ويجلس أندروماش على مقعد خشبي مع ابنه أستياناكس بين ساقيها ويمسك ذراعه اليمنى بذراعها اليسرى. حيث وضعت ذراعها اليمنى على جثة زوجها، ربما تتمنى أن يعود إليها.
يبدو أن حزن أندروماش قد أصاب ابنه أيضًا، فقد لا يفهم أن والده قد مات، لكن الحزن على والدتها يجعله يشعر بذلك ويحاول مواساة والدتها. تم تصوير (Astyanax) بقطعة قماش حمراء مربوطة حول رقبته والتي يمكن أن تغطيه من البرد وشعر طويل مجعد. كما أنه يحمل والدتها على صدرها وينظر إلى وجهها في محاولة لتهدئتها. على الرغم من أن نظرته لا تزال تظهر الحزن.
كما صور جاك جثة هيكتور ملقاة على سرير بجوار مكان جلوس أندروماش. مات هيكتور بعد أن قتل على يد أخيل خلال الحرب. ولقد ضحى هيكتور بحياته فقط من أجل الناس في مجتمعه قبل أن يلقى وفاته. كما أن جاك لويس صور صورة جسد هيكتور وهو نصف عاري ومغطى بغطاء قطني بني من وسطه إلى كاحليه.

المصدر: كتاب "اللوحات الفنية" للمؤلف ماري مارتن /طبعة 3كتاب "موسوعة أعلام الرسم العرب والأجانب" للكاتبه ليلى لميحة فياضكتاب "النقد الفني" للمؤلف صفا لطفيكتاب "الحج - لوحات فنية" للمؤلف عبد الغفور شيخ


شارك المقالة: