اقرأ في هذا المقال
دور الإضاءة في الشرفة أو المنطقة الخارجية:
الإضاءة التي تشكل الشكل الخارجي للهيكل الخارجي للمكان أو المحيط وتخدم الوظائف والجماليات عند تنفيذ أي مشروع للهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، فأن التفاصيل بعيدًا عن كونها عناصر صغيرة، لكنها عناصر حاسمة لوضع تصميم داخلي بمظهر واضح وبارز موضع التنفيذ.
كما وأن جميع العناصر تتصل وتتدخل وتتكامل لتقديم مجموعة تتنفس وتتحرك مع الاحتياجات الحيوية للأشخاص الذين يعيشون فيها. باختصار، صُممت لتعيش وليس مجرد تأمل. حيث أن أي منطقة خارجية تتجاوز وظائف الإضاءة البسيطة التي تساهم في العديد من الوظائف الأخرى غير الواضحة جدًا وهي التي تتعاون في التعريف الملموس للمساحة أو للفضاء التي تشغله الإضاءة.
لذلك سوف نحلل ونتعمق بالإضاءة الخارجية كعنصر يكتسب أهمية متزايدة في مشاريعنا (الإضاءة الخارجية)، وذلك من أجل فهمها ودمجها بشكل أفضل في مظهر المنازل في التصميم الداخلي والخارجي. المنازل التي، وفقًا للتيار المتزايد للهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، في خدمة المشاعر والراحة والجمال والتنمية الحيوية وليس فقط لخدمة الوظيفة.
الإضاءة الخارجية:
بصفتها وصيًا (شيء قيّم) على المنزل، فإن الإضاءة الخارجية، جيدة التوجيه والتوزيع، حيث يمكن أن تخدم أغراضًا أوسع بكثير من الأغراض المضيئة البحتة، من إنشاء مساحات ترحيبية لتعزيز التجمعات الاجتماعية، وتعزيز المناظر الطبيعية، وتغيير الألوان والبيئات أو حتى زيادة الأمن.
كما ويمكن أن تكون الإضاءة الخارجية، التي يتم التعامل معها على أنها مغطس طلاء وموزع للمساحات، فهي داعمة ليس فقط في الخارج، ولكن أيضًا في الداخل عندما يتم وضعها كاستمرارية للماسحات الداخلية، والتي تعتبر حسنة مشروعًا متكاملًا ومصقولًا.
بالإضافة إلى ذلك وضمن فئة الفضاء الخارجي، يمكننا النظر في شرفة أو فناء أو تراس أو حديقة أو منطقة حديقة صغيرة، حيث يمكن أن تكون الواجهات أيضًا جزءًا من هذه المجموعة الخارجية المكملة للمساحات الداخلية.
وظائف الإضاءة الخارجية:
لفهم الدور الذي تلعبه الإضاءة الخارجية، قد يكون من المفيد تحديد الوظائف التي توفرها حتى الآن، فما علينا سوى تخيّل تلك التي يمكن أن تدمجها في المستقبل في إسقاط المظهر الخارجي والتصميم الداخلي.
لذلك، نبدأ بقائمة من الوظائف التي لا يمكن أن تكون مغلقة، حيث يمكن أن تكون موجزًا ديناميكيًا لمساعدة كبيرة عند وضع الأساس والمصدر للضوء لمشروع مخصص، حيث تبرز الأبعاد العملية والعلمية والجمالية، على الرغم من أنها ليست منفصلة وتلخص بهذه الوظائف:
- الأمن والوقاية من السرقة
- الجماليات؛ لأنها تعمل على تعزيز كل من المناظر الطبيعية والتصميم الداخلي للمساكن والمساحات الداخلية والخارجية، وذلك من خلال وضع نفسها على أنها امتداد من الخارجي للداخلي والعكس.
- بمثابة دعم لتسهيل التجمعات الاجتماعية، حيث أن الليل لن يكون عذراً لمواصلة، أو بدء الأحداث.
- يقدم قيمة مضافة للسكن من جميع النواحي.
- إنه بمثابة ضوء إرشادي وإرشاد لتتبع المسارات والتحرك في الخارج.
- يدعم تقسيم المناطق.
- يقوم بإبراز أو تباين أو تنعيم القوام أو الألوان.
- تحديد المساحات واستخداماتها.
- التوزيع والحدود في الفراغاتز
- تعزيز الأحجام الهيكلية.
استراتيجيات الإضاءة:
يمكننا التمييز بين ثلاث استراتيجيات إضاءة رئيسية يمكن بواسطتها تحقيق تآزر وظيفي ومضيء في مساحاتنا. ونتيجة لذلك، يمكننا أن نجعل تصنيفنا أكثر تعقيدًا من أجل تكييف أنفسنا في ظروف أفضل مع خصائص المظهر الخارجي وتفاعله مع الداخل. وتعد هذه الأنماط أنماط لمعالجة أي شكل خارجي يزيد من وظائفه.
- استراتيجية عامة: مثل بانوراما الضوء، إنه يستحم بكثافة مختلفة تتكيف مع جميع المساحات.
- استراتيجية التسلسل: لمهام محددة مثل إضاءة المسار.
- استراتيجية التشكيل: هذا يلفت الانتباه إلى منطقة أو كائن، والذي يتم عادةً باستخدام الأضواء الكاشفة أو الأضواء الموضعية.
هذه الاستراتيجيات قابلة للجمع وفي الواقع نهتم بإدراج مشاهد مختلفة يمكن من خلالها تعيين هذه الجوانب بطرق مختلفة لهذه البيئات لجعلها أكثر ملاءمة للعيش. حيث يتطلب المظهر الخارجي لمنازلنا عناية معينة ودائمًا ما نتعرض لخطر الوقوع في الإهمال، والذي يصعب عندئذٍ تغييره أو إلغائه.
ففي أشهر الصيف مثلاً، عندما يكون التواجد في الهواء الطلق أكثر ملاءمة، فإن الإضاءة الجيدة هي مفتاح الاستخدام الأفضل والأكثر راحة. أما في أشهر الشتاء، لا يدعوك قلة ضوء الشمس لقضاء الوقت في الخارج عندما يختفي.
وعلى الرغم من كل شيء، يجب أن نفكر في كيفية تقديم الخارج من الداخل كمرحلة للتأمل الداخلي وإكماله. وعلى الرغم من أن نشاطنا يركز على الداخل، إلا أن المظهر الخارجي، مع الحد الأدنى من الإضاءة، يمكن أن يساعدنا في تأمين منزلنا والاستفادة من جميع المساحات.
