مصطلحات وأدوات في الخط العربي

اقرأ في هذا المقال


لقد كان البحث عن أدوات للكتابة بالخط العربي من الأمور التي عمل عليها الخطاطون والمؤرخون والعلماء الذين بحثوا، ونقحوا في البحث عن أدوات تعطي للخط العربي أجمل أشكاله ومعانيه التي دفعت به ليتكون خط جميل بعيد عن الغموض وخط واضح يزيد من جمالية الكتابة العربية.

هذا بالإضافة إلى أن النقش وكذلك الزخرفة والنحت لم يكن يؤدي الغرض المطلوب مثل حفظ الكتابة لفترة طويلة لا تمسحها غبار الزمان، مثل النقش على الجدران الذي غطى الزمان به على تلك الكتابات وإذا وجد كان من الصعب قراءته.

ما هي أهم الأدوات التي استخدمت في العهد القديم للكتابة بالخط العربي؟

  • لقد كان الفحم من الأدوات التي استخدم بديلاً عن الأقلام وهو من مخلفات الحطب والنيران التي كانوا يشعلونها إما للتدفئة بها أو من أجل اعداد الأطعمة والشراب، وكانت تلك البقايا تستخدم من أجل الكتابة.
  • أما بديل الورق فقد كانت الجدران وعظام بعض الحيوانات، وكذلك جلود الكثير من الحيوانات هي البديل عن الورق الذي اكتشف فيما بعد واعتمدت عليه نوعية الخطوط لتلك الكتابة، وكذلك ورق البردي.

ما هي المصطلحات والأدوات التي اكتشفت في الحضارات اللاحقة واعتمدت عليها الخطوط فيما بعد؟

  • الترصيف: وهو جعل الحروف متصلة ببعضها وجعلها مرصوفة بشكل أنيق وجميل يتماشى مع أنواع الخطوط العربية وجماليتها من خلال الزخرفة فيها.
  • البسط: وهذا النوع يعتمد على على امتدد أفقي للحروف، ويعني مد أجزاء تلك الحروف أفقياً.
  • حروف التاج: لقد كانت تلك الحروف بمثابة تاج يرسم على نهاية رؤوس الحروف التي كانت تتوج بالزخرفة وخاصة عند الحروف الأولى للكتابة، وقد تم اكتشاف تلك الحروف في عهد الملك فؤاد وقام باستخدام هذا النوع من الحروف الخطاط محمد حافظ.
  • التجليف: لقد وجد هذا في خط الثلث الذي برع فيه ابن مقلة.
  • التشظية: وهو جعل الحرف الأخير من الكلمات رقيقاً.
  • تشكيل الأحرف: ومعناها التشكيلات في خطي النسخ وكان هذا التشكيل يقوم به الخطاط بقلم يسمى قلم (الحركات).
  • الكرملة: وهذه الميزة يقوم بها خطاطون مبدعون ويجب أن تدرس هذه الكرملة حتى يستطيع الخطاط القيام بها.
  • ميزان الخط: وهو توازن الحروف فيما بينها من ناحية النقط والدائرة.
  • الإعجام: وهو ما قام به أبي الأسود الدؤلي منعاً لتشابه الحروف فيما بينها ومنعاً للبس بين الحروف.
  • المنسوب: ويعني الخط الذي نسب إلى خط الثلث ومن مميزات هذا الخط أنه لا توجد له قواعد ولذا عرف بالمنسوب.
  • التحرير: ويقوم هذا النوع على تجويد الكتابة وتنقيحه وقد اعتمد الخط الكوفي اللين الأول وهو متحول عن الخط الكوفي اليابس وعرف بالمقور أو نسخ الكتاب.
  • التقليد: لقد هذا النوع على إعادة كتابة خطوط الشيوخ وعند تعلم التلاميذ التقليد في الخطوط والكتابة كانوا يقومون بالتوقيع باسم الشيخ الذي تعلم على يديه.
  • التجويف: وكان يعتمد على حرف الواو في استدارته.
  • التوفية: وهو أن يحصل الحرف على حقه من الحظ في الخط من حيث التقويس والمنحنى.
  • التخريق: وأكثر ما يمثل هذا النوع هي حروف الهاء، العين، الغين، وهو أن يكون فراغ في رأس كل حرف لتميزه عن غيره من الحروف.
  • التدقيق: ويقوم على أذونات الحروف وهي طريقة سهلة وبسيطة.
  • القصبة: وهو عبارة عن نبتة يستعمل سلقها الفنان في العزف وقد استخدمت مؤخراً في الكتابة بها كقلم يتم الكتابة به أجمل الخطوط العربية.
  • المداد: وهو الحبر الذي يمد الخطاط بالكتابة بأجمل أنواع الخطوط والكلمات وسمي (مداداً) لأنه يزود القلم بالحبر.
  • الحبر: وهو مادة سائلة وتكون مكونة من عدة ألوان.
  • الدواة: وهي زجاجة تملأ بالحبر وهي المادة السائلة حيثُ يكون القلم داخل الزجاجة ليغطي بالحبر.
  • الاستمداد: ويعني تزويد القلم بالحبر من الدواة لدرجة الإشباع، وهناك أيضاً لفظ قط القلم وبري القلم لتظهر الخطوط العربية بأجمل صورها، وهناك أيضاً النحت والشق وكذلك الفتح، بالإضافة إلى مقطة القلم ويوضع القلم عليها ليقوم ببري ذلك القلم بطريقة مناسبة.

مهما اختلفت المصطلحات والمسميات فإن الغرض الذي وجدت من أجله تلك الأدوات وهذه المسميات قد منحتنا أجمل الخطوط وكتابات أنيقة من أجل الفائدة والتسلية التي منحتنا عبر ومواضع جميلة، من شعر ومقالات وكتب علمية استفاد منها الإنسان على مر العصور.


شارك المقالة: