مسرحية قيامة الحياة:
مسرحية قيامة الحياة، هي مسرحية للكاتب ويليام سارويان، تم نشرها لأول مرة في عام 1935.
الشخصيات في مسرحية قيامة الحياة:
- فتى الورق: تتكون المسرحية من ذكريات عن طفولته، وتحديداً عندما كان يبلغ من العمر عشر سنوات فتى الورق في عام 1917. كان يبيع الصحف بالوقوف على الأرصفة العامة وهو يهتف بالعناوين للمارة. كان الطفل ساخرًا وواثقًا من نفسه وفضوليًا بشأن ما يحدث في المؤسسات المختلفة، مثل الصالون والسينما.
- الخباز: يحتفظ الخباز بأفضل “خبز دجاج” ليبيعه للطفل. إنه يعلم أن عائلة الطفل لا تملك دجاجًا وأن الخبز يستخدم حقًا لإطعام الأسرة. ومع ذلك، لا يعترف الخباز صراحة بهذه الحقيقة أبدًا للسماح للطفل بالحفاظ على بعض الشعور بالكرامة أمام العملاء الآخرين.
- كوليت: كما هي موصوفة في ذكريات الطفولة للطفل، كانت كوليت متمردة تدير أعمالها التجارية، غرف كوليت، في متجر الأدوية ريكس. لا يوجد تفاعل مباشر بين الطفل وكوليت، تظهر شخصيتها أن الطفل لم يكن ساذجًا عندما كان طفلاً. كان يعرف من هي وما هو عملها، وتحدث عنها بطريقة مباشرة وليس بطريقة محرجة قد تكون متوقعة من صبي يبلغ من العمر عشر سنوات.
- الرجل السمين: صُدم الطفل من قبل رجل سمين ينام في صالون كريستال بار كل يوم في الصيف. كان الرجل السمين ينام هناك طوال اليوم. لم يلعب ألعاب الورق مثل البوكر مع الرجال الآخرين. على الرغم من أن القليل يقال عن شخصية الرجل البدين، إلا أن قلة نشاطه وثقله أثار اشمئزاز الطفل، الذي تخيّل أن هذا الرجل ليس لديه أحلام وافترض أنه لم يكن على قيد الحياة بنفس الطريقة التي كان بها هو نفسه.
ملخص مسرحية قيامة الحياة:
تدور أحداث مسرحية “قيامة الحياة” بشكل أساسي عن حياة فتى ورق يبلغ من العمر عشر سنوات في عام 1917. وكان يبيع الصحف بالوقوف على الأرصفة العامة المزدحمة ويصيح عناوين الصحف للمارة. نتيجة لهذا العمل، كان يواجه يوميًا أحداث الحرب العالمية الأولى. بالإضافة إلى أنه كان من عائلة فقيرة. هذه العوامل جعلت منه طفل ساخر، وسعى إلى الاستقرار واليقين في وقت صعب.
