آثار ونقوش الخط النبطي

اقرأ في هذا المقال


الخط النبطي: وهو من الخطوط التي كانت مشابهة إلى حد ما بحروفها مع الخط العربي. وقد جاءت بعض الآراء عند العلماء والمؤرخون أن أصل الخط العربي يعود للخط النبطي.

من هم الأنباط؟

الأنباط : وهم قبائل عربية نزحت من الجزيرة العربية وسكنوا في المناطق الآرامية في فلسطين وجنوب بلاد الشام والأردن ومن أشهر مدنهم سلع البتراء في الأردن ومن أشهر ما وجد العلماء حجر (مدائن صالح) في السعودية، وبصرى في بلاد الشام.

ما هي أهم الأثار والنقوش في الخط النبطي؟

  • نقش وادي المكتب: وقد اكتشف هذا النقش في شبه جزيرة طور سيناء، ويتكون من سطرين ويتضمن هذا النقش بعض الكلمات المتشابهة للحروف العربية.
  • نقش وادي فران المؤرخ لسنة 230 ميلاد: وقد عثر عليه في طور سيناء ويتكون من ثلاثة أسطر، وتوجد في بعض هذه النقوش بعض الكلمات النيطة والإغريقية.
  • نقش طور سيناء المؤرخ في سنة 253 ميلاد: وقد تكون هذا النقش من ثلاثة أسطر، والسطر الثالث كلمة واحدة فقط.
  • نقش مدائن صالح المؤرخ في سنة 253 ميلادي: وقد عثر على هذا النقش في مدينة حجر مدائن صالح شمال الجزيرة العربية ويتكون هذا النقش من تسعة أسطر.
  • نقش أم الجمال: وقد عثر على هذا النقش في جنوب حوران بالأردن.
  • نقش المنارة: وهذا النقش شاهد لبر أمرئ القيس بن عمرو ملك العرب وعاصمته الحيرة وهي إحدى الممالك العربية في مناطق الفرات الأوسط، وتعتبر الحيرة آخر مملكة عربية وقد اختلف المؤرخون في أصلهم ومنهم من ذكر أنهم من اليمن وعرب الجنوب والرأي الآخر ويعتقد أنه من عرب الشمال.
  • نقش زيد 512م: وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الموقع الذي وجد فيه ويقع بين قنسرين ونهر الفرات جنوب شرق حلب والنص منقوش على لوحة حجرية وقد كتب بثلاث لغات وهي ومن أهمها:
    • اللغة اليونانية.
    • اللغة السريانية.
    • واللغة العربية.
  • نقش أسيس والمؤرخ في سنة 528م: وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى جبل أسيس والذي يقع على بعد 105 كم جنوب شرق دمشق، وعثرت عليه البعثة الأثرية الألمانية.
  • نقش حرّان: وقد عثر على هذا النقش في بقايا الكنيسة جنوب حرّان وهذا النقش موجود على لوحة حجرية وكانت فوق مدخل الكنيسة.
  • نقش أم الجمال الثاني: وعثر على هذا النقش في موقع الكنائس وقد أسموها الكنيسة المزدوجة في بلاد الشام من قبل بعثة جامعة برنسين إلى سوريا ولدى مقارنة حروف مع حروف النصوص السابقة رجح على أنه من نصوص القرن السادس الميلادي.

ومن خلال هذا الاستعراض السريع لهذه النقوش والآراء والتي سبقتها والتي تكاد أن لا تستقر على رأي واحد ونرى أن الخط توفيق علمه الله لآدم ثم أصابه إسماعيل بعد الطوفان أو اختراع أخذته العرب عن الحيرة أخذته عن الأنبار والأنبار أخذته عن اليمن.

وهكذا فإننا نرى أن الخطوط العربية مشابهة نوعاً ما للخط النبطي وهو خط حروفه مشابهة للخطوط النبطية، ومهما تعددت الخطوط وأصولها فكل الكتابات ترجع إلى أصلها وهي اللغة والحروف العربية.


شارك المقالة: