أبو الأسود الدؤلي والخط العربي

اقرأ في هذا المقال


من هو أبو الأسود الدؤلي؟

هو أبو ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، سمي بأبي الأسود؛ نظراً لحكمته وعقله الموزون، حيث كان من سادات التابعين وفقيه وشاعر، وهو عالم نحوي وأول واضع لعلم النحو في اللغة العربية وشكلّ أحرف المصحف، كما أنه واضع النقاط على الأحرف العربية بأمر من الإمام علي بن أبي طالب. وكان من المقربين للخليفة علي بن أبي طالب وعينه والياً على البصرة والكوفة؛ وذلك لحكمته ودهائه.

نشأته ومولده:

ولد أبي الأسود الدؤلي قبل الهجرة النبوية بستة عشر عاماً، كما أنه آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم. ولقب بأبي الأسود على الرغم من أنه ليس له أولاد ومع أن بشرته بيضاء وليست سوداء، ولد في كوفة العراق وقد توفي سنة 688 ميلادي في بصرة العراق. وقد عمل بالنحو واللغة والأدب العربي.

ما هي أهم أعمال أبو الأسود الدؤلي؟

  • أول من وضع علم النحو.
  • أول من وضع قواعد العربية ونقط المصاحف.

لماذا لقب أبو الأسود بملك النحو؟

  • لأنه أول من وضع علم النحو.
  • أول من ضبط قواعد النحو.
  • وضع باب الفاعل والمفعول به والمضاف إليه، بالإضافة إلى حروف النصب والرفع ،الجر، وكذلك الجزم.
  • وكان من اهتماماته الأساسية تأسيس النحو الأساسي الذي تكوّن منه لاحقاً المذهب البصري في النحو.
  • هو أول من نقط الحروف العربية.

ما هو رأي العلماء في أبو الأسود الدؤلي؟

وكان لأبي الأسود الدؤلي مكانة عظيمة عند العلماء، ومن هؤلاء العلماء الجاحظ الذي ذكره في كتابه البيان والتبيان (وقد أكد أنه في قائمة الطبقات وذكر أنه من النبلاء والأشراف)، كما يقول عنه الذهبي: كان من وجوه شيعة علي، ومن أكملهم عقلاً ورأياً، وهو من المعدودين بين الفقهاء والمحدثين، كما أنه أُعد من الفرسان والأمراء، وممن وصفوا بحاضري الجواب والشيعة والدهاة.

من هم أشهر تلاميذ أبو الأسود الدؤلي؟

  • ميمون بن الأقرن.
  • سعد بن شداد الكوفي المعروف باسم الراية.
  • أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي الكناني.
  • يحيى بن يعمر العدواني.
  • رامي الأسدي.

سبب وضع علم النحو بالنسبة لأبو الأسود الدؤلي:

  • وضع أبي الأسود علم النحو بأمرٍ من علي بن أبي طالب، وذلك عندما سمع علي بن أبي طالب بأن كثير من الأعاجم دخلوا بالإسلام وكانوا يخطئون في نطق القرآن الكريم ولفظه وإعرابه.

إن الخط العربي له أصول وقواعد لا تتغير لذلك كان من المهم جداً أن يكون اللفظ سليماً وقواعده متزنةً من العرب وغيرهم، لذلك سارع المؤرخون العرب والعلماء لوضع علم النحو ووضعوا النقاط على الحروف؛ لكي يستطيعون تمييز الحروف ومكانة تلك الكلمات بين الفاعل والمفعول وكذلك المضاف، بالإضافة إلى الحرف الذي يجب أن توضع عليه الشدة وكذلك موقع التنوين وحركته الإعرابية.


شارك المقالة: