أنواع الخط المغربي

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنواع الخط المغربي؟

لقد تعددت أنواع الخط المغربي وتعددت مجالاته، ومن الجدير بالذكر أن هذا الخط كغيره من الخطوط له أصول وقواعد محددة يجب الالتزام بها عند الكتابة. ويُذكر أن هذا الخط أي الخط المغربي كان يُسمى بحسب المنطقة التي وجد فيها. ومن أنواع الخط المغربي ما يلي:

  • الخط الكوفي المغربي: وهو أسلوب ابتكر في بلاد المغرب والأندلس، وهو من أنواع وهو من أنواع الكوفي المرابط وهذا يعني أنه كوفي مغربي. وأثر من اعتمد عليه الدولة المرابطة.
  • الخط الكوفي المبسوط: وقد سمي كذلك لأنه مناسب لفقرات النص وللقرآن وهو مشابه لحدٍ كبير خط النسخ.
  • الخط الكوفي المجوهر: وقد سمي كذلك لأنه أكثر ما كان يُستخدم الملك في إعلان الظهائر.
  • خط الثلث المغربي: وقد سمي كذلك بالخط المشرقي أو الخط المتغرب ولقد أُستمد هذا الخط من خط الثُلث المشرقي.
  • الخط المُسند الكوفي: هذا ولقد استخدم هذا الخط في المحاكم وفي كتابة عقود الزواج. لقد كان أكثر ما يستعمل في النصوص التي يريد المحررون إضفاء طابع من الغموض عليها. مثل النصوص المرتبطة بالسحر وذلك بسبب صعوبة قراءته. وهذا يعني أن ذلك الغموض في الكتابة أن أكثر ما كان يستخدم هذا الخط من قبل المشعوذون الذين هم من يستطيعون قراءته.
  • الخط القندوسي: وهو خط مغربي مبدع ابتكره الخطاط المتصوف محمد بن القاسم القندوسي وقد نُسب هذا الخط الى ذلك الخطاط في القرن التاسع عشر.

كيف قسم المستشرق الفرنسي هودا الخط في المغرب؟

1. الخط القيرواني: حروفه قصيرة وقريبة من بعضها لذلك وصف بأنه خط متصل الحروف.

2. الخط الأندلسي: وقد أُكتشف هذا الخط بالأندلس وقد سمي هذا الخط بذلك الأندلس نسبة إلى مدينة الأندلس.

3. الخط الفاسي: وقد تميز هذا الخط بطول الأسطر العامودية، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة فاس المغربية.

4. الخط السوداني التمكين: وقد نُسب هذا الخط الى بلاد السودان ومن أهم ما يُميز هذا الخط أنه امتاز بكبره وغلظه.

ومن هنا نرى أن الخطوط العربية قد كثُرت ومهما حاولنا أن نعُد من الخطوط ومهما كذلك تطورت قواعد الخط وتعددت أساليبه فإن الخطاطون كانوا يعودون للأصول الأولية للخط.

فقد كثر الخطاطون ولامست أناملهم تلك الورق لتخط بتلك اليدين أجمل الأشعار، وألطف الآداب في الشعر. لقد كانوا تارة يختلفون، وتارة أخرى يتفقون ولكن في النهاية. حيث كانت تلك الآراء تتفق على أنه لولا الخط لما استطعنا أن نعرف تاريخنا ولما استطعنا أن نعبر عن ما تكنه عقولنا وقلوبنا من أحاسيس نخطها بأقلامنا على ورق ليقرأ التاريخ كل ما هو بداخلنا.


شارك المقالة: