الرقص في إيران:
الرقص في إيران: الرقصات الإيرانية، هي أساليب رقص أصلية في إيران، حيث تختلف أنواع الرقص في إيران باختلاف المنطقة والثقافة ولغة السكان المحليين، ويمكن أن تتراوح من عمليات إعادة البناء المتطورة لرقصات البلاط الراقية إلى الرقصات الشعبية النشطة.
يشمل سكان إيران العديد من الأعراق، مثل الأكراد والأذربيجانيين والتركمان واليهود والأرمن والشعوب الجورجية، بالإضافة إلى العديد من المجموعات القبلية الإيرانية التي يمكن العثور عليها داخل حدود إيران الحديثة. كما أن كل مجموعة ومنطقة وكل حقبة تاريخية لها أنماط رقص خاصة مرتبطة بها.
أنواع الرقص في إيران:
1-رقصة كشكاي:
الكشكيون هم قبائل تركية في محافظة فارس وأصفهان وخوزستان. بالنسبة للنساء الراقصات، يرتدين التنانير ذات الألوان الزاهية، ورؤوسهن مغطاة بمنديل، ويحملن في أيديهن أوشحة براقة.
وبالنسبة للرقص، تقف الفتيات في دائرة وتتحرك وتقفز بخطوات صغيرة من جانب إلى آخر. ومن هذه الحركات، تطير التنانير بشكل متزامن في مهب الريح. وفي أثناء الرقص، تلوح الفتيات بالشالات في اتجاهات مختلفة.
2-رقصة كردية:
يعتبر الأكراد ثالث أكبر مجموعة عرقية في إيران، حيث أن لديهم ثقافتهم وتقاليدهم وبالطبع الرقص الكردي. وفي الرقص، يقف المشاركون في طابور ويمسكون بالأصابع الصغيرة. حيث أن هذا النوع من الرقص يكون شخص في المقدمة يهز منديلًا ويضبط الإيقاع، وتتبعه المجموعة بخطوات صغيرة، وتحافظ الآلات الموسيقية دوزال وتومباك وسورنا وداف على الإيقاع.
3- الرقص بالسيوف:
تعود أصول الرقص بالسيوف إلى بلاد فارس القديمة منذ ثلاثة آلاف عام. وكان الرقص بالسيوف وسيلة ترفيه تقليدية في مقاطعة بلوشستان، حيث يشارك في الرقص رجلان يحملان سيوفًا ودروعًا. تحت إيقاع الطبل، يُظهر الراقصون حركات قتالية ويهاجمون ويدافعون عن أنفسهم وتصبح الحركات تدريجياً أسرع وأكثر شراسة.
رزيف هو نوع آخر من رقصة السيف التي كانت شائعة بين بحارة الخليج العربي، وكانوا يرقصون لتخفيف التوتر، أما الآن هذه الرقصة هي رقصة شعبية في الأعراس.
4- الرقص بالعصي:
الرقص بالعصي هي رقصة رياضية عدوانية ونشطة، ولا يشارك فيها سوى الرجال. تعد نوع من المبارزة بين رجلين بالعصي. وأثناء الرقص، يهاجم أحد الراقصين ويدافع الآخر. كما يدور المهاجم حول الخصم أثناء الرقص ويحاول أن يفاجئه ويضرب رجليه، وعليه أن يقاوم الخصم بعصا.
تاريخ الرقص في إيران:
عرف سكان الهضبة الإيرانية الرقص في أشكال الموسيقى أو المسرح أو الدراما أو الطقوس الدينية فقد استخدموا آلات المختلفة، مثل: القناع وأزياء الحيوانات أو النباتات والآلات الموسيقية للإيقاع، على الأقل منذ الألفية السادسة قبل الميلاد.