الرقص في النرويج

الرقص في النرويج:

الرقص في النرويج: اتخذ الرقص في النرويج تقليدًا خاصًا به، وتميز مؤخرًا بأنواع مختلفة من الرقص الذي يندمج ويؤثر على بعضه البعض. يتجلى ذلك من خلال دمج عناصر الفولكلور بطريقة مبتكرة في الرقص ما بعد الحداثي.

أنواع الرقص في النرويج:

1- رقصة هالينج:

رقصة هالينج هي رقصة فردية للرجال تُعرف في المقام الأول باسم المنافسة والأداء، كما أن هذه الرقصة ليس لها شكل ثابت. ويتم فيها استخدام نوعين رئيسيين من الزخارف: الزخارف الرياضية والبهلوانية، والمنعطفات والخطوات الموجودة في الأشكال البهلوانية الأخرى.

2- رقصة رولي:

رقصة رولي هي رقصة بسيطة للغاية من حيث الشكل وربما تكون أحدث أنواع رقص البيجديدان، والذي يرجع تاريخه إلى عام 1800 على أقرب تقدير. توجد فقط في منطقة صغيرة نسبيًا وتتنوع قليلاً من مكان إلى آخر.

3- رقصة توردان:

كانت هذه الرقصة شائعة في المدن وبين الأثرياء في المناطق الجبلية، وفي الغالب، لم تكن عاملاً قوياً في التقاليد النرويجية. ومع ذلك، فهي تستخدم على نطاق واسع في الرقص الشعبي المنظم في النرويج وهي النوع الأكثر إدراجًا في مجموعة الرقص الشعبي الأمريكي.

4- رقصة جاميلدان:

رقصة جاميلدان لها جذورها في رقصات الزوجين الألمانية والنمساوية، فقد أصبحت هذه الرقصة شائعة في الملاعب في نهاية القرن الثامن عشر، وتم تقديمها في قاعات الرقص في باريس في أوائل القرن التاسع عشر، وانتشرت من هناك في جميع أنحاء أوروبا. أصبحت مشهورة للغاية في النرويج وكانت رمز للرقص الاجتماعي في القرن التاسع عشر. يتم تجميعها عادة في أربع فئات رئيسية: فالس، رينلاندر، بولكا، وماسوركا. تخضع هذه الرقصات لأسماء مختلفة في مجتمعات مختلفة.

5- رقصة سونجليك:

المرافق الوحيد لرقصة سونجليك هو الغناء، وغالبًا ما تكون الرقصة مسرحية بسيطة ومنمقة للنص. سونجليك لها جذور قديمة جدًا، ويمكن إرجاع بعض النصوص إلى العصور الوسطى. ومع ذلك، من المحتمل أنها لم تأت إلى النرويج حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث وصلت عبر السويد والدنمارك. كانت سونجليك تُرقص كثيرًا في الأماكن التي يحظر فيها الرقص لأسباب دينية.

تاريخ الرقص في النرويج:

النرويج لديها تاريخ رقص قصير نسبيًا. قد يكون هذا جزئيًا بسبب اتحاداتها مع السويد والدنمارك، حيث لم يكن للنرويج عائلة ملكية، ولا رعاة أرستقراطيين، حيث يمكن أن يتطور الباليه والرقص ويزدهرون. ولكن على الرغم من تاريخه القصير، فقد تطور الرقص بشكل كبير، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.