القلقشندي وأدوات الخط العربي

اقرأ في هذا المقال


من هو القلقشندي؟

القلقشندي: هو شهاب الدّين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي. لقب بالفزاري نسبة إلى قبيلة فزارة القفطان العربية وهو مؤرخ وأديب، بالإضافة إلى أنه كاتب كتاب (صبح الأعشى) الذي ذكر في فصل منه عن الخط وأدواته.

لقد كتب ووضع أدوات خاصة بالخط العربي، وذلك لاهتمامه البالغ في الخط العربي ولقد ذكر هذا المؤرخ والعالم المشهور وشرح أدوات الخط العربي في كتابه صبح الأعشى.

ما هي أنواع الأدوات التي يحتاجها الخطاط في كتاباته؟

 النوع الأول: المعرفة باللغة العربية وأسسها الهامة:

  • المعرفة بالنحو.
  • المعرفة بالتصريف.
  • المعرفة بعلوم المعاني والبيان والبديع.
  • حفظ كتاب الله.
  • الإكثار من حفظ الأحاديث النبوية.
  • الإكثار من حفظ البُلغاء والتفنن بأساليب الخطأ.
  • الإكثار من حفظ الأشعار الرائجة.
  • الإكثار من حفظ الأمثال.
  • معرفة أنصاب الأمم من العرب والعجم.
  • المعرفة بأيام الحروب الواقعة.
  • المعرفة بعادات الأمم والشعوب.
  • المعرفة بخزائن الكتب وأنواع العلوم، بالإضافة إلى الكتب المصنفة بها.

النوع الثاني: معرفة ما يحتاج إليه الكاتب إلى وصفه في أصناف الكتابة ممّا تدعوه لضرورة الكتابة على نهجه.

النوع الثالث: وهذا يعتبر مهم في صنعة الكلام ومعرفة كيفية إنشائه ونظمه، وتأليفه وهذه الأنواع هي:

  • المعرفة بالمعاني.
  • النظر بالألفاظ.
  • ترتيب الكلام والألفاظ.
  • المعرفة بالسجع.
  • حسن الإتباع والقدرة على الاختراع.
  • وجود الطبع وخلوه من المشوش.

ما هي الشروط الواجب توافرها في اللوحة الفنية الخطية بحسب رأي القلقشندي؟

  • أولاً يجب على الخطاط أن يكون على دراية بالإنسان وبيئته ومستواه الديني، الاجتماعي، وكذلك الجغرافي.
  • ثانياً أن تكون أعماله فيها ضرباً من المجازفة الفنية والعبث.

إن الفن العربي لما يفقد من موضوعية المتمثلة في جمال عريق في المبنى للوحة الخطية، وكذلك المعنى فإنه لا بد أن تأتي معه ذاتيته التي تزيل عنه الجمال، إما من الناحية الشكلية في تكلف الخطاط في أعماله أو من الناحية المعنوية، بحيث تسخر في تواكب الظروف الوقتية. وأما عن أجمل ما قيل من الشعر في اللوحة الفنية الجميلة “أموت ويبقى كل ما كتبته …. فيا ليت من قرأ كتابي دليليا، لعلّ الله أن يمن بلطفه…. فيرحم تقصيري وسوء فعاليا”.

ما هي إنجازات المؤرخ العربي القلقشندي؟

  • برع في الأدب، والفق الشافعي.
  • ذاع صيته في البلاغة والإنشاء.
  • التحق بديوان السلطان ظاهر برقوق.

وفي القرن التاسع عشر ظهرت فكرة إنشاء موسوعته المشهورة صبح الأعشى في صناعة الإنشاء. حيث قضى القلقشندي أيامه الأخيرة في عزلة عن المناصب العمة غير أنه بقي محتفظاً بمكانة رفيعة في البلاط المملوكي.


شارك المقالة: