الموسيقى في أنغولا:
الموسيقى في أنغولا: يمكن تسمية أنغولا كواحدة من أهم الدول في مفهوم الموسيقى الشعبية. ليس فقط بسبب موسيقاها الشعبية اليوم، ولكن أيضًا بسبب تأثيرها على الموسيقى التقليدية للبلدان الأخرى في العالم.
أنواع الموسيقى في أنغولا:
1- الموسيقى التقليدية:
كانت أنغولا موطنًا للعديد من المجموعات العرقية الأفريقية، حيث كان لهذا تأثير كبير على الثقافة والموسيقى الشعبية في البرازيل ودول لاتينية أخرى كثيرًا. تتأثر العديد من الموسيقى التقليدية والآلات الموسيقية في أمريكا اللاتينية بتجارة الرقيق هذه. تم تطوير العديد من أنواع الموسيقى الشعبية في أمريكا اللاتينية وعادت لاحقًا مرة أخرى إلى أنغولا كجزء من إمبراطورية البرتغال. لقد تغيروا مرة أخرى في أنغولا من قبل الموسيقيين الشعبيين الأنغوليين وشكلوا أنواعًا جديدة مرة أخرى.
وعلى الرغم من أنه في القرن العشرين بسبب القمع البرتغالي والوضع السياسي غير المستقر في وقت لاحق وكذلك الديكتاتورية، فإن العديد من هذه الموسيقى الشعبية لم تستطع العولمة. حصلت أنغولا على استقلالها عن البرتغال في عام 1975. لذا فإن الموسيقى التقليدية لأنغولا هي مزيج من الجذور الأفريقية والموسيقى البرتغالية والموسيقى اللاتينية المذهلة.
2- الموسيقى الشعبية:
الإيقاعات هي الهياكل الأساسية للموسيقى الشعبية الأنغولية، مثل العديد من الموسيقى الأفريقية الأخرى. وكان هناك العديد من الطبول والآلات الإيقاعية المختلفة التي تستخدم في الموسيقى الشعبية في أنغولا. كل واحد له دور محدد في المجموعة. هناك آلة “ماريمبا”، وهي نوع من إكسيليفون مصنوع من الخشب شائع جداً.
كيسانجي هي آلة موسيقية تصنع عادة عن طريق تثبيت شفرات معدنية في لوح من الخشب، ويتم العزف عليها باستخدام الإبهام. العديد من هذه الأدوات مشتركة بين العديد من القبائل والثقافات الأفريقية.
3- موسيقى سيمبا:
سيمبا هو أسلوب تقليدي للموسيقى أدى في الواقع إلى أنواع أخرى، بما في ذلك أسلوب السامبا الشهير في البرازيل، بالإضافة إلى الأسلوبين الأنغوليين الشهيرين الآخرين، وهما “كيزومبا وكودورو”. أصلها من كلمة “ماسيمبا” التي تعني “لمسة البطون”، وفي إشارة إلى حركات رقص السيمبا. ويتم قيادة الإيقاعات عدة مرات بواسطة القيثارات، وذلك بدلاً من الطبول وحدها.
4- موسيقى كيزومبا:
كيزومبا هو مزيج من موسيقى “سيمبا وزوك”، وهو أسلوب موسيقي جاء في الأصل من منطقة البحر الكاريبي الفرنسية. ويبدو أن كيزرمبا نفسها تحظى بشعبية خاصة في البرتغال، وبشكل رئيسي في المدن الكبرى، مثل لشبونة أو لواندا.
5- موسيقى كودورو:
في أوائل التسعينيات، أصبح نوع جديد من الموسيقى هو الأكثر نجاحًا في أنغولا، كودورو “الهيب هوب الأنغولي” مع إيقاعاته وموضوعاته المحلية. وهذا النوع من الموسيقى بصوت عالٍ مثل موسيقى الهيفي ميتال ورسالته قوية جدًا دائمًا، سواء كانت الكلمات تتحدث عن الحب أو الحرب أو الجنس أو السلام أو التدهور الاجتماعي.
تاريخ الموسيقى في أنغولا:
في أنغولا، الموسيقى والرقص مهمان للغاية في الحياة اليومية. تم إنشاء الموسيقى الأنغولية منذ أربعينيات القرن الماضي عندما قدمت مجموعة نغولا ريتموس موسيقى حضرية شديدة الضربات إلى البلاد بينما كانت لا تزال تحت الحكم البرتغالي.
وفي ذلك الوقت غنوا بلغاتهم الأصلية، واستخدموا الإيقاعات الوطنية وأنتجوا موسيقى برسائل تدعو إلى القومية الأنغولية. يُنظر الآن إلى الموسيقى قبل الاستقلال على أنها لعبت دورًا مركزيًا في الكفاح من أجل الحرية.
