الموسيقى في النرويج:
الموسيقى في النرويج:النرويج هو بلد غني بتقاليد الموسيقى الشعبية، فإن “الموسيقى الشعبية” تُشير عمومًا إلى الموسيقى التقليدية المجهولة من المجتمعات الريفية، والموسيقى التي نجت مع مرور الوقت ولا تزال حية على الرغم من عدم كتابتها مطلقًا.
أنواع الموسيقى في النرويج:
1- الموسيقى الشعبية:
ترتبط الموسيقى الشعبية ارتباطًا وثيقًا بأدوات معينة. وفي النرويج، تُعتبر هذه الموسيقى موسيقى وطنية نرويجية مميزة، وبالتالي كانت محط اهتمام كبير. طوال القرن العشرين بأكمله، كانت هناك مناقشات حول نوع الموسيقى التي تستحق أن تسمى “الموسيقى الشعبية”. بشكل عام يمكن القول أن نطاق المصطلح قد تم توسيعه تدريجياً.
2- موسيقى التهويدة:
التهويدة هي نوع آخر من الموسيقى الشعبية المنتشرة في النرويج، حيث أن هناك العديد من التهويدات النرويجية، وغالبًا ما يتم غنائها بألحان بسيطة تم تناقلها عبر القرون. هناك أيضًا أنواع مختلفة من أغاني العمل في النرويج، بالإضافة إلى الأغاني والمكالمات.
وقد كان الهدف من الأخيرين أن يكونا مسموعين عبر مسافات طويلة، حيث تطور تقليد غني من الألحان الشعبية المستخدمة في الترانيم البروتستانتية قبل ظهور عضو الكنيسة. وتعتبر هذه الألحان جميلة جدًا، وقد تم دمج الكثير منها في كتب الترانيم الحديثة.
3- موسيقى سامي:
شعب سامي لديهم موسيقاهم الشعبية الصوتية، “جويك”، وهي ترنيمة رتيبة. كانت الأداة الوحيدة التي عرفوها هي الطبل السحري أو طبلة الشامان. ويعد جويك شكلًا صوتيًا قديمًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلك التي تستخدمها شعوب القطب الشمالي الأخرى. جويك ليس شكلاً ملحميًا، أي أنه لا يروي قصة. بدلاً من ذلك، فإنه يصور شخصًا أو ظاهرة عن طريق كلمات مفردة وجمل قصيرة.
4- موسيقى المعدن الأسود:
ربما تكون النرويج هي الأكثر شهرة في ولادة مشهد المعدن الأسود النرويجي المثير للجدل، والذي أنتج فرقًا مثل “أولفر وديمو” وغيرها الكثير. كما يتعلم الناس في جميع أنحاء العالم اللغة النرويجية حتى يتمكنوا من الاستمتاع بالموسيقى المعدنية السوداء وفهمها بشكل أفضل.
6- موسيقى البلوز:
تعد النرويج في الواقع موطنًا لأحد أقدم مهرجانات الجاز في أوروبا. حيث يقام المهرجان الدولي لموسيقى الجاز سنويًا في يوليو ويستمر منذ عام 1961، ويقوم فنانو الجاز وعشاقه من جميع أنحاء العالم برحلة إلى النرويج لتجربة أسبوع كامل من حفلات الجاز.
تاريخ الموسيقى في النرويج:
في الستينيات، كانت الموسيقى الشعبية النرويجية متحمسة حول عدد من الفرق الإيقاعية، كما شهدت السبعينيات مزيجًا من التراث الشعبي مع العديد من المجموعات الشهيرة. وفي الوقت الحاضر تسعى النرويج إلى تحقيق ذلك من خلال الأصوات التقليدية وموسيقى الجاز والبوب الحديث وتأتي بأسلوب متجدد.