الموسيقى في تايوان:
الموسيقى في تايوان: الموسيقى في تايوان هي عبارة عن مزيج حيوي من الأنواع الموسيقية التقليدية والشعبية والكلاسيكية والمختلطة.
أنواع الموسيقى في تايوان:
1- الموسيقى الشعبية:
للثقافة التايوانية جذور موسيقية عميقة، فقد لعبت الموسيقى الشعبية التايوانية دورًا مهمًا بعد الثورة الماوية عام 1949، إذ لم يُسمح بأغاني البوب الرومانسية في البر الرئيسي وكانت أغنية “الحب التايوانية” من أهم الواردات الثقافية لتجد طريقها عبر المضيق، حيث كان لهذه الأغاني تأثير كبير على الحركات الديمقراطية في البلاد.
2- الموسيقى الكلاسيكية:
على الرغم من أن الموسيقى التقليدية تحتل مكانة مهمة في المجتمع التايواني المعاصر، إلا أن الموسيقى الكلاسيكية الغربية تتمتع بمكانة أعلى؛ فقد استخدم الناس في تايوان الموسيقى الكلاسيكية للتعبير عن مزاجهم خاصة خلال الألعاب الأولمبية. فقد استخدم الشعب التايواني الموسيقى في ذلك الوقت كوظيفة الشفاء.
3- موسيقى هولو:
هناك العديد من أنواع موسيقى هولو التقليدية التي تمارس بنشاط في تايوان، فقد تم تناقل الأغاني الشعبية من جيل إلى جيل، خاصة من قبل الموسيقيين الهواة. وعلى الرغم من الغناء في الأصل لمرافقة العمل أو للترفيه عن نفسه أو لمجموعة صغيرة، وتم استخدام بعض الأغاني الشعبية كأغاني احتجاجية من قبل مؤيدي المعارضة خلال سنوات الأحكام العرفية التي فرضها حزب الكومينتانغ. والتي يستمر سماعها خلال الحملات الانتخابية، حيث أنه تم تسجيل بعضها من قبل مطربين مشهورين للأغاني الشعبية التايوانية.
4- موسيقى هاكا:
من أكثر الأمثلة تمثيلا لموسيقى الهاكا التقليدية هي الأغاني الجبلية، وهناك عددًا أقل من الشباب يتعلمون غناء أغاني “هاكا”، فقد تم بذل عدد من الجهود لضمان بقائهم على قيد الحياة بدءًا من الستينيات: حيث تم إنشاء جمعية لموسيقى هاكا والعديد من المجلات المخصصة لطباعة وتدوين الأغاني. وشهدت فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي إطلاق العديد من التسجيلات لأغاني هاكا الجبلية والتي غناها مطربون فولكلور بارعون.
تاريخ الموسيقى في تايوان:
شهدت الموسيقى التايوانية في فترة التسعينيات نهضة موسيقية كبيرة، حيث استمد الفنانون موادهم الإبداعية من التراث الثقافي لتايوان، ولا سيما من التقاليد التي يمارسها الموسيقيون الشعبيون غير المتعلمين. فقد أدى صعود شهرة العديد من الفنانين إلى ولادة “الموسيقى التايوانية الجديدة”.