اقرأ في هذا المقال
- ما هو تأثير التصميم الداخلي على تكلفة البناء؟
- المراحل المؤثرة على تكلفة البناء
- عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء
- 2- ارتفاع الدور
- أنواع تصاميم واجهات المنازل
ما هو تأثير التصميم الداخلي على تكلفة البناء؟
يعتبر تأثير التصميم على تكلفة البناء من العوامل التي تساهم في تحديد سعر البناء، وبالإضافة إلى ذلك هناك العديد من العوامل الأخرى التي تعمل على تحديد التكلفة النهائية للبناء، والسبب في ذلك هو أن يمر المبنى بمجموعة من المراحل تبدأ بدراسة المشروع والفكرة، وتنتهي باستخدام وتشغيل المبنى حتى إزالته.
المراحل المؤثرة على تكلفة البناء:
كل مرحلة من مراحل البناء لها مجموعة إجراءاتها الخاصة، والتكاليف التي تؤثر على التكلفة الإجمالية للبناء، وكما تؤثر هذه المراحل على تكلفة بعضها وهي:
- احصل على فكرة مشروع وقم بدراستها.
- إعداد المخططات وتصاميم المشاريع.
- بناء المشروع.
- استخدام وتشغيل وصيانة المشروع.
- انتهاء عمر المشروع بالإزالة أو الهدم. في الوقت الحاضر يضيف بعض المختصين مرحلة جديدة بعد سحب المشروع وهدمه وهي إعادة استخدام المواد الناتجة عن هذه العملية أو إعادة تدويرها.
عوامل تأثير التصميم على تكلفة البناء:
1- شكل مخططات المبنى:
من أهم العناصر التي تؤثر على تكلفة البناء للتصميم هو أحد أشكال المخطط، وحيث أنه من الممكن وجود مخطط لأحد المباني المكونة من أربعة جدران أي على شكل مستطيل أو مربع ولها مساحة محددة، وبينما يمكن تشييد المباني الأخرى بنفس المساحة وتتكون من سبعة جدران، وعلى الرغم من أن لها نفس المساحة، وتختلف تكلفة البناء عن بعضها البعض بسبب الاختلاف في المساحة والتكوين من الجدران كيف يؤثر هذا الاختلاف على كميات مواد البناء وأعمال التشطيب.
2- ارتفاع الدور:
يعد ارتفاع الأرضية أحد العوامل التي تؤثر ماديًا على مرحلة البناء والتشغيل في نفس الوقت. كما في مرحلة البناء، كلما زاد ارتفاع الأرضية، وزادت كمية المواد المستهلكة لبناء الجدار وزادت ساعات العمل لتنفيذ هذا الارتفاع، وقد يحتاج المبنى أيضًا إلى متطلبات هيكلية خاصة تكمل هذه العملية. بأمان وبشكل مناسب خلال مرحلة البناء، أما بالنسبة لمرحلة التشغيل، وفإن ارتفاع سقف الأرضية يزيد من حجم الغرف، الأمر الذي يتطلب نظام تكييف هواء عالي السعة يتناسب مع حجم الغرفة، وبالتالي يساهم في زيادة استهلاك الكهرباء.
3- غلاف المبنى:
الغرض منه هو الجدار الخارجي للمبنى؛ ونظرًا لأن التصميم يتم بسماكات مختلفة من الطوب، وكلما زاد سمكه، زادت كمية الموارد والوقت المطلوب، ويمكن إجراء هذه العملية باستخدام مواد مختلفة. حيث يمكن بناء غلاف المبنى من واجهات زجاجية كما هو معمول به في العديد من الأبراج وهذا هو الأغلى ثمناً ونوع التشطيبات الخارجية من العوامل التي تدخل ضمن العوامل التي تؤثر على التصميم تكلفة البناء. وفي حالة كسوة الطوب يمكن إنهاء العديد من المواد، مثل الطلاء أو الحجر الطبيعي، والحجر الطبيعي أغلى من الطلاء.
4- مساحة الحركة:
تتكون بعض المباني من الكثير من المساحات للحركة مثل: المخارج والمداخل والممرات، وهذه المساحات تأخذ حيز من مساحة المبنى على سبيل المثال في بعض التصميمات في الشقق التي تستهلك ما يصل إلى ربع مساحة الشقة، ولذلك يجب أن تكون خفضت لتقليل تكلفة البناء.
5- أنظمة المبنى:
تعد أنظمة البناء المختلفة مثل: نظام السباكة والكهرباء والتكييف، والتي تتضمن العديد من التفاصيل، ومثل الأنواع والمواصفات، ومن الأمور التي تساهم في التأثير على تكلفة البناء، وبالتالي فإن اختيار النظام يجب أن يحقق التوازن بين: التكلفة المباشرة للنظام، والتي تنقسم إلى تكلفة التوريد والتركيب وتكلفة التشغيل والصيانة والجودة؛ وحيث يجب على المصمم إنشاء أكبر قدر ممكن من التوافق بين هذه العوامل، وبطريقة تتفق مع مصلحة المشروع والمالك.
6- النظام الإنشائي:
يمكن تصميم الشكل الإنشائي للمبنى بطرق مختلفة مثل: الخرسانة المسلحة بأنماطها المختلفة، والعمود الحديدي، أو الهياكل الخرسانية مسبقة الصب التي يتم تركيبها في الموقع، ولكل منها خصائص معينة يتم اختيارهم وفقًا لنوع المشروع، ولكل طريقة تكلفة محددة تختلف عن الأخرى وتعتمد على نوع المادة المستخدمة.
أنواع تصاميم واجهات المنازل:
تعد المباني واجهات المنازل جزءاً مهماً في تأثير تصميم المخططات على تكلفة البناء؛ حيث يختلف كل نوع عن الآخر في المواد المستخدمة وطريقة التصميم و العمل، ومن أهم هذه الأنواع:
1-النمط الكلاسيكي:
يتميز هذا النمط في تصميم الواجهات بأسلوب كلاسيكي لما يتميز به من زخارف وديكورات وافرة، ممّا يضفي على المبنى نوعاً من الفخامة، ويعود الطراز الكلاسيكي إلى زمن التاريخ الأوروبي؛ وحيث يبدأ تاريخ هذا النمط من التصاميم مع صعود الحضارة اليونانية، وينتهي بزوال الإمبراطورية الرومانية، وتحديداً من القرن الخامس قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي، وكانت السمة المميزة في تلك الفترة هي الفائدة في الأعمدة وأشكالها.
2- النمط الإسلامي:
يعد استخدام هذا النمط الإسلامي في تصميم واجهات المنازل من العناصر التي تؤثر بشكل كبير على تكلفة البناء. ويرتفع السعر عند استخدام هذا النمط. وفيما يتعلق باستخدام الزخارف الإسلامية، واستخدام القوس المدبب، وإضافة العديد من العناصر الأخرى مثل: القباب و قضبان الهواء، بالإضافة إلى العديد من السمات الهيكلية التي استخدمها المسلمون لتصميم هويتهم.
نشأ هذا النمط من العمارة في المناطق التي حكمها المسلمون لفترات طويلة مثل: الدول العربية والأندلس والهند. المنطقة مثل: المناخ والتراث المعماري والثقافي السابق.
3-النمط المعاصر:
يمتاز هذا النمد بالمواصفات التالية:
- استخدام خطوط ناعمة وأشكال هندسية على واجهات المباني؛ وحيث يمكن تكييف الأشكال الهندسية وتحويلها إلى أشكال أخرى، والتحكم في اتجاهاتها.
- وتعتمد بشكل كبير على المباني الخضراء،و مع التركيز على كفاءة الطاقة والاستخدام المستدام وإعادة تدوير المواد المستخدمة لإنشاء المباني الخضراء.
- أعطاء أهمية للمساحات الفارغة تمامًا، وبحيث لا تقل أهمية عن المساحات التي تحتوي على عناصر؛ وتم تصميمها لتكون العنصر والفراغ.
4- النمط الحديث:
أهم العناصر التي تؤثر على التصميم في تكلفة البناء هو اختيار الطراز الحديث عند تصميم واجهات المنازل؛ وحيث أن هذه الطريقة من الأساليب المعمارية التي تتميز بخصائص متناسقة، والتي تبسط الأشكال وتستغني عن الزخرفة، فإن أهم خصائصها:
- الاستغناء عن الزخارف وتبسيط أشكال المباني لتحويلها إلى أشكال هندسية واضحة، ممّا يعزز بدوره جمال المساحة والمواد المستخدمة.
- استخدام المواد والأنظمة الحديثة في البناء والبناء، من خلال استخدام الأعمدة الحديدية، وإضافة الكتل الخرسانية كمواد تشطيب، واستخدام أعمدة حديدية بين الأعمدة، لإعطاء مساحات مفتوحة مجانية من الأعمدة.
- العمل على إيجاد نقاط التلامس البصري بين الفراغات الداخلية والموقع الخارجي، وذلك باستخدام مساحات كبيرة من الزجاج للاستفادة من المناظر الطبيعية والاعتماد بشكل كبير على الإضاءة الطبيعية.
- التركيز على المساحات الداخلية المفتوحة؛ حيث يكون استخدام الجدران أقل في تقسيم المساحة الداخلية.
- الابتعاد عن مبدأ التناظر في تصميم الواجهات والتقسيم الداخلي.