نظريات المؤرخون للخط والكتابة السومرية

اقرأ في هذا المقال


السومرية: هي حضارة قديمة تعود للسهول الخصبة لبلاد الرافدين، حيثُ تعد من أغرب الحضارات المتقدمة في أحد أغرب الشعوب في تاريخ الإنسانية للسومريين. لقد تم معرفة أصل السومريين عندما أخذ العلماء والباحثون بعض الحفريات التي كشفت عن المدن السومرية وعن أقنية الري التي نقشت عليها الكتابة السومرية أو الكتابة التصويرية.

ما هي أهم نظريات المؤرخون للخط والكتابة السومرية؟

  • لقد كان للعلماء والمؤرخون نظرية أخرى وهي أن السومريون قد أسهموا إسهامات عديدة في الخط، وقد عثر العلماء على ما يعرف بالرقم الطينية وقد وجدوها بالخط السومري، ويقال أنهم أول من أوجدوا ما يدعى بالرقم الطينية، حيثُ كانوا هم من أسهموا في تطورات الخط عن طريق الرقم الطينية.
  • أما النظرية الأكثر شيوعاً وهي أن الخط السومري هو أساس الفكر والإبداع فهو الذي طور في الكتابة بشكل عام.
  • في القرن المنتصف الرابع قبل الميلاد وجد العلماء والمؤرخون العديد من الشواهد والنقوش الطينية التي برهن بها العلماء على أن الرقم الطينية قد وجدت في الآثار السومرية.
  • ومن الجدير بالذكر أن السومريون هم أول من اكتشفوا الخط والكتابة واستخدموا الخط والنقوش كوسيلة جديدة للتواصل؛ أي أنه من الممكن أن يكونوا قد أخذوا الخط والكتابة من شعب آخر غير معروف كان يعيش قبلهم في الجزء الجنوبي من بلاد الرافدين.
  • في عام ألف وتسعمئة وواحد وستون اعتمد العلماء على الرقم الطينية التي وجدت في العصر الحجري، وقد وجدت في جنوب بلاد الرافدين لذلك فقد برهنوا بذلك على أن الخط السومري قد انبثق من الشعوب التي وجدت في جنوب بلاد الرافدين، وقد عثر على الرقم الطينية في العصر الحجري في منطقة رومانيا.

وبرهنوا على ذلك التشابه بين الإشارات الواردة في هذه الألواح وبين أقدم الكتابات التي خلفها السومريين، وقد استخلص العلماء الآثار التي دلت على الخطوط السومرية.

أما الآراء الأخرى للعلماء فقد وجدوا أقدم الرقم الطينية في إشارات تدل على أن تلك الرقم تدل على حضارة قامة على ضفاف نهر الدانوب من الجهة الجنوبية.

أما التحاليل الراديو كربونية في المستقبل أيضاً، ولذلك فإن الوقت مبكر جداً لاستخلاص رأي نهائي حول أصل نشأة الخط السومري، لكن هناك حقيقة يجب أن لا نستطيع أن ننكرها وهي أن السومريين هم أول من ابتدعوا الخط والكتابة التصويرية ثم طوروها وحولوها إلى نظام خطي تطغى عليه السمات الصوتية.

ومن هنا فإننا نستطيع القول بأن السومريين قد اعتمدوا في بداية كتاباته على الإشارات ثم التصوير وبعدها لجأوا للنقوش التي كانت قد تطورت لحروف سومرية.


شارك المقالة: