رقصة المامبو

اقرأ في هذا المقال


رقصة المامبو:

رقصة المامبو: هي أحد أكثر أساليب الرقص اللاتيني حيوية، تتميز بحركات الورك القوية، وحركات الجسم الإيقاعية، وحركة القدم السريعة، ولفائف الذراع الفريدة.

نشأت مامبو في كوبا في ثلاثينيات القرن الماضي، ويتم الاستمتاع بها في جميع أنحاء العالم على المستويين الاجتماعي والتنافسي للرقص. المامبو هي المفضلة لدى جماهير القاعات بسبب مستوى طاقتها العالي وإيقاعاتها المعدية. يصف الراقصون الكوبيون رقص المامبو على أنه “إحساس بالموسيقى“.

 أنواع رقصة المامبو:

1- مامبو في نيويورك:

جعلت مدينة نيويورك من رقصة المامبو ظاهرة ثقافية شعبية عابرة للحدود. بحلول منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، وصل هوس المامبو إلى ذروته. وفي نيويورك، تم لعب المامبو بطريقة متطورة، حيث قفزت قاعة بالاديوم، قاعة الرقص الشهيرة في برودواي، وسرعان ما أعلنت القاعة نفسها “معبد مامبو” لأفضل راقصي المدينة.

2- مامبو أكشن:

يقول البعض أن المامبو هي رقصة غزلية حسية، وأحيانًا تكون شنيعة. يبدو أن راقصي المامبو متحمسون للغاية ويبدو أنهم يعبرون عن هذا الشغف بحركات الوركين، وتساهم حركات الفخذ المبالغ فيها جنبًا إلى جنب مع الحركات الطويلة والمتدفقة والخطوات الحادة والسريعة في الشعور الحسي للمامبو.

يستخدم رقص المامبو إيقاعًا 4/4 ويشبه في الإيقاع بوليرو الأبطأ، تُحسب تركيبة المامبو الأساسية على أنها “سريعة، سريعة، بطيئة”، حيث تتحرك القدم في الضربة الثانية. وفي الضربة الثالثة، ينتقل الوزن إلى القدم الأخرى، ويعود إلى القدم الأصلية في الضربة الرابعة. يقوم الراقصون بتأرجح الوركين خلال كل خطوة، ممّا يخلق حركة سلسة وأجواء حسية.

تاريخ رقصة المامبو:

رقصة المامبو هي إحدى رقصات قاعة الرقص اللاتينية التي نشأت في كوبا، ويتميز بالطاقة المثيرة والإيقاعات الجذابة التي تجذب الأنظار وتتيح الكثير من المرح للراقصين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المامبو هو غزلي وحسي.

نشأت رقصة المامبو في مناطق المستوطنات الهايتية في كوبا، وتزعم العديد من المصادر أن الرقصة سميت على اسم كهنة الفودو الهايتيين (المسمى مامبو) الذين خدموا القرويين كمعالجين ومستشارين روحيين. وكانت مامبو أيضًا كلمة تستخدم لطبولهم التي كانت تستخدم في الطقوس، وتقول مصادر أخرى أن الكلمة استُخدمت بمعنى “رجها” أو “محادثة مع الآلهة”.


شارك المقالة: